كشف القيادي السابق في جبهة النصرة صالح الحموي والمغرد عبر تويتر باسم "اس الصراع في الشام" في سلسلة تغريدات أن "زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني يمتلك استثمارات في عدة دول بقيمة 200 مليون دولار من أموال هيئة تحرير الشام، وحلمه أن يكون رجل أعمال".
سيدير أموال الهيئة هو حلمه يكون رجل أعمال وهو بيده الان ٢٠٠ مليون دولار يديرها استثمارات في أكثر من بلد https://t.co/Yzqyeo8EWn
— أس الصراع في الشام (@asseraaalsham) September 5, 2018
وقال الحمويفي إجابة على تساؤلات طُرحت عليه من قبل متابعيه أنه في "حال حصلت تركيا على ضمانات بعدم الهجوم على إدلب فإنه سيتم إنهاء الهيئة بشكل كامل"، مشيراً إلى أن "تصنيف تركيا للهيئة وتجميد أموالها في تركيا الغاية منه الضغط عليها لحلّ نفسها".
اذا اخذت تركيا ضمانات حقيقية بعدم الاجتياح فستنهي الهيئة كلياً سواء بالسلم أو الحرب لكن اذا لم تأخذ فستتركها مخلب تقاوم به عدوان النظام https://t.co/1cNdmCnKG9
— أس الصراع في الشام (@asseraaalsham) September 5, 2018
وحول مصير المقاتلين الأجانب قال الحموي "التركستان سيتم تسفيرهم إلى ولاية ديار بكر وقد يبقى قسم منهم يقاتل، بينما بقية المهاجرين قسم منهم طلب العودة إلى بلاده وقسم يريد البقاء والقتال حتى النهاية، وقسم بدأ يعود من طرق التهريب".
التركستان سيتم تسفيرهم إلى ولاية ديار بكر وقد يبقى قسم منهم يقاتل
— أس الصراع في الشام (@asseraaalsham) September 5, 2018
بقية المهاجرين قسم منهم طلب العودة إلى بلاده وقسم يريد البقاء والقتال حتى النهاية وقسم بدأ يعود من طرق التهريب https://t.co/9LSUJldor5
وأضاف "أن إدخال تركيا للأرتال إلى إدلب بشكل يومي هو وسيلة ضغط لتحصيل مكاسب أكبر في المفاوضات".
لا هذا ولا ذاك
— أس الصراع في الشام (@asseraaalsham) September 5, 2018
كل دولة تتبع وسائل ضغط على الأخرى حسب قدراتها لتحصيل مكاسب أكبر في المفاوضات https://t.co/RN6LkauxUG
وكان الحموي غرّد في وقت سابق حول انشقاق أكثر من 300 مهاجر عن النصرة واختيارهم الجلوس في منازلهم والبحث عن طريق للعودة إلى بلادهم ولو أدى ذلك إلى اعتقالهم سنة أو سنتين.
#المهاجرون
— أس الصراع في الشام (@asseraaalsham) September 3, 2018
بعد الانشقاقات الكبيرة في صفوف الهيئة لم يبق فيها سوى ٧٥ مهاجر ليس بينهم قائد من الصف الأول غير أبو حسين الأردني
وهناك أكثر من ٣٠٠ مهاجر انشقوا وجلسوا في بيوتهم ويبحثون عن طريق للعودة إلى بلادهم حتى لو أدى لاعتقالهم سنة أو سنتين
والحموي قيادي سابق في جبهة النصرة وأحد مؤسسيها، حيث تمّ فصله منها قبل أكثر من 4 سنوات لعدم التزامه بالسياسة الإعلامية للجماعة، ليقوم بعدها بالظهور على تويتر تحت مسمى "اس الصراع في الشام" ومنذ حينها ينشر حقائق حول الجولاني.