اعتبر محامي القس الأميركي آندرو برانسون، المحتجز بتركيا، أن استبدال ممثل الادعاء في محكمة القس قد يكون تطورا إيجابيا في القضية، لكن من الخطأ توقع الإفراج عنه.
وقال إسماعيل جيم هالافورت، محامي برانسون: "كان لممثل الادعاء تأثير سلبي على سير المحاكمة، فقد أضاف باستمرار شهادات جديدة من شهود مجهولين لا علاقة لهم بموكلي".
وتابع قائلا "والآن ربما يكون إعفاؤه إشارة إلى أن النية بشأن هذه القضية تتغير… لكن ليس صحيحا القول، إنه قد يفرج عنه بناء على هذا التطور، علينا أن ننتظر ونرى"، وفق ما نقلته عن المحامي وكالة "رويترز".
وتمثل قضية القس آندرو برانسون، الذي يحاكم في تركيا بتهم تتصل بالإرهاب، محور خلاف مرير بين واشنطن وأنقرة الحليفتين في الناتو، فبعد اعتقاله لمدة 21 شهرا أمرت محكمة تركية في تموز الماضي بنقل المتهم برانسون من السجن للإقامة الجبرية بمنزله، إلا أنها حظرت عليه السفر، وإذا أدين بالتهم الموجهة إليه فقد تصل عقوبة سجنه إلى مدة 35 عاما.
وينفي القس الأميركي، الذي يعتقد أنه شارك في الغزوالأميركي للعراق، الاتهامات الموجهة إليه.
ويوم الأربعاء الماضي أعفت السلطات التركية ممثل الادعاء العام الرئيسي في قضية القس برانسون من المشاركة في المحاكمة، دون تقديم تفسير لسبب إعفائه، لكن تغيير القضاة وممثلي الادعاء أثناء نظر القضايا أمر معتاد في تركيا.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News