عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الأسبوعي في مكاتبه في الأشرفية في حضور: ايلي حاطوم، ايلي كيرللس، بهجت سلامه، توفيق كسبار، حسن عبود، ربى كبارة، سامي شمعون، سعد كيوان، سناء الجاك، سوزي زيادة، طوني الخواجه، طوني حبيب، غسان مغبغب، فارس سعيد، كمال الذوقي، مياد حيدر. وأصدر البيان التالي:
"تنطلق غدا جلسات الإدعاء ومن ثم المتضررين وبعدها جلسات الدفاع في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي صدرت بقرار من الأمم المتحدة رقم 1757 تحت الفصل السابع.
وتشكل هذه المحكمة الضمانة لإحقاق الحق في لبنان، وقد تتحول نموذجا للمنطقة التي تعاني كما عانى لبنان من العنف والقتل والتصفيات الجسدية لمجرد خصومة سياسية.
ينظر لقاء سيدة الجبل الى هذه الإنطلاقة بعين الأمل، ويراهن على أن تشكل المحكمة منعطفا رئيسيا في حياة المنطقة، بعد أن ساهم اللبنانيون في تحقيقه ودفعوا ثمنه شهداء ابرياء، في ظل نضال سياسي بوجه سلاح النظام السوري و"حزب الله" لاحقا.
ويبدو أن هناك من يريد أن يحول أنظار اللبنانيين عن أوضاع البلد المزرية عبر إطلاق معركة رئاسة الجمهورية من اليوم. فهذا يبحث عنها في موسكو مروجا "لمسيحية مشرقية"، وآخر يخطب ود "حزب الله" ويدعوه للعودة إلى لبنان، وهي عودة مطلوبة ولكن بشروط الدولة اللبنانية أي بشروط الدستور واتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية 1559 و1701 و1757 والإلتزام بصيغة العيش المشترك وانتماء لبنان العربي، وأي كلام آخر ما هو إلا ذر للرماد في العيون ولا يخرج لبنان من معادلة "أسر السلاح" بوظيفتيه الداخلية والإقليمية.
يكرر لقاء سيدة الجبل ضرورة تشكيل لقاء سياسي معارض لا يهادن سلاح "حزب الله" ويواجه بصراحة وشجاعة مصادرة ايران للقرار الوطني اللبناني من خلال الدفاع عن الدستور وقرارات الشرعية الدولية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News