المحلية

placeholder

الشرق الأوسط
السبت 15 أيلول 2018 - 08:03 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

"حزب الله" بمواجهة "التيار الوطني": لن نسكت!

"حزب الله" بمواجهة "التيار الوطني": لن نسكت!

كتب الصحفي نذير رضا في صحيفة "الشرق الاوسط"، مقالا بعنوان:"بوادر تصعيد من "حزب الله"ضد "الوطني الحر" من بوابة أزمة الكهرباء، جاء فيه : "حملت رسالة كتلة "حزب الله النيابية حول ملف انقطاع الكهرباء في مناطق القوة الناخبة للثنائي الشيعي، بوادر تصعيد بوجه وزارة الطاقة من بوابة أزمة الكهرباء، إذ حذرت الكتلة من أن "التقنين غير المتوازن يهدد بانفجار بعض الأوضاع الشعبية"، وهي رسالة يراها أحد أعضاء الكتلة والمقرب من الحزب بأنها "مطلبية وغير سياسية"، رغم أنها بدت موجهة لوزير الطاقة الذي ينتمي إلى كتلة حليفه "التيار الوطني الحر".

وأشار إلى أنه "إثر تفاقم أزمة الكهرباء، بات العجز عن التوصل إلى حلول فيه محط انتقاد من القوى السياسية للتيار الوطني الحر، بدءاً من حزب القوات اللبنانية وحركة أمل وتيار المردة، قبل أن ينضم إليها "حزب الله" مؤخراً تلميحاً، حين تحدث النائب أنور جمعة عن "روائح تفوح من صفقات في هذا المجال".

وتابع "يتزامن ذلك مع ضغوط شعبية على الأحزاب والقوى السياسية، إذ لم تسفر الوعود عن حل في أزمة انقطاع الكهرباء منذ شهر يتموز الماضي. وإلى جانب أزمة العجز عن توليد حاجة لبنان من الطاقة، برزت مؤخراً أزمة نقلها عبر شبكات غير مؤهلة لنقل كميات كبيرة من التيار الكهربائي تكفي الحاجة المتزايدة إلى التيار".

ورغم تصعيد اللهجة في وجه وزارة الطاقة، للمرة الأولى منذ تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء، يضع عضو في الكتلة الدعوة في إطار "المطالبة بالحقوق". وقال النائب الوليد سكرية المقرب من الحزب إن الموضوع "ليس تصعيدا ولا تحذيراً"، بل "مطالبة بالحقوق"، مشدداً على أن الانتقاد "لا ينطلق من خلفية سياسية، بل من خلفية مطلبية بأن هذه المناطق محرومة من الكهرباء، ويجب تصحيح الوضع القائم". وأكد سكرية أن "أزمة الكهرباء كلها، ومن بينها في هذه المناطق، ناتجة عن خلل في معالجة أزمة الكهرباء في كل لبنان"، لافتاً إلى أن "تقصير الوزارة وعجزها يعود إلى غياب سياسة متكاملة تبدأ من إنتاج الطاقة الكهربائية، وتصل إلى تمديد الشبكات الكافية لإيصال الطاقة إلى كل المناطق اللبنانية".

واللافت أن الانتقاد تزامن مع مطالب التيار الوطني الحر بأن تكون حقيبة الطاقة من حصته الوزارية، كما هو الحال في حكومة تصريف الأعمال الحالية التي يتسلمها الوزير سيزار أبي خليل، من "الوطني الحر". وجاء بعد أيام قليلة على انتقاد وجهه أحد أعضاء كتلة "لبنان القوي" النائب نعمت أفرام لوزارة الطاقة، في ضوء انقطاع الكهرباء عن منطقة كسروان، أحد معاقل التيار الوطني الحر في جبل لبنان.

وحددت الكتلة النيابية في انتقادها مناطق معينة تمثل القوى الناخبة للحزب في البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب. وإذا كان سكرية لم يحدد المسؤوليات، ولم يصوب على وزير الطاقة بطريقة مباشرة، فإن نائباً آخر في الكتلة، بدا أكثر حزماً، إذ قال النائب أنور جمعة إن "التقنين القاسي غير مُبرر، ولو كان معمماً لتفهّمنا الأمر، لكن أن يكون استنسابياً ويطال مناطق معيّنة ويستهتر بأبنائها، لأنه لا أحد يُطالب باسمهم، أمر مرفوض كلّياً من قبلنا كحزب". ولوح بأنه "إذا استمر الوضع على ما هو عليه فإننا كحزب لن نسكت".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة