المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
السبت 15 أيلول 2018 - 13:22 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

بو عاصي يختتم جولته في بعلبك - الهرمل

بو عاصي يختتم جولته في بعلبك - الهرمل

اختتم وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال النائب بيار بو عاصي جولته في محافظة بعلبك - الهرمل، بزيارة منطقة دير الاحمر حيث اقيم له استقبال شعبي في دار مطرانية بعلبك - دير الاحمر المارونية، وتقدم الحاضرين عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب انطوان حبشي، وكانت كلمة لبو عاصي قال فيها: "تعرفت على دير الأحمر من خلال أبنائها في أصعب الظروف، في ظروف الحرب، والانسلاخ عن أرضهم إما للعمل أو لأسباب معينة، ولكن بقيت سيدة بشوات في قلبهم وأرضهم".

أضاف: "تعاني دير الأحمر من مشكلة مياه وأهلها يعملون بالزراعة وهم صامدون في أرضهم منذ قرون، من هنا تظهر صلابة ابن دير الأحمر بالتشبث بالأرض، وما أزعجني أن ابن دير الأحمر الذي روى كل لبنان بدمائه يستكترون عليه ري أرضه بالمياه. أكيد هناك حلول ولكن على المستوى المركزي لم يساعد أحد لحل مشكلة بهذا الحجم، هذه المشكلة يجب أن تساهم في حلها الدولة بالتعاون مع السلطات المحلية".

وتابع: "نحن استفدنا من المشكلة الهائلة التي اسمها النزوح السوري. نتشارك بمنظومة القيم الإنسانية، ولكن ليس لدينا القدرة على أن نتحمل عبء مليون ونصف مليون نازح سوري، لا على الصعيد الديموغرافي ولا على الصعيد الاقتصادي ولا على مستوى التلوث البيئي لجهة مشكلة الصرف الصحي التي هي لوحدها تشكل كارثة وطنية، عدا عن مشكلة النفايات وسواها. أعطى المانحون بعض الأموال للبنان من أجل التخفيف من آثار النزوح السوري، وأنا طالبت منذ استلامي الوزارة بزيادة الاعتمادات وتم هذا الأمر، واقترحنا المشاريع بالتعاون مع السلطات المحلية وتوجهنا إلى المانحين لتمويلها".

وقال: "قيمة الطرقات الزراعية التي نفذت في منطقة بعلبك مليون و200 ألف دولار، وقيمة مشروع قنوات الري وربط البرك هنا في منطقة دير الأحمر تتراوح بين مليون ومليون و200 ألف دولار، وهناك إضافة إلى مشروع الطرق الزراعية في منطقة بعلبك بحوالى 385 ألف دولار، وفي منطقة دير الأحمر تم تأمين تمويل إضافي بحدود 7 كيلومترات للمشروع ليصبح 25 كلم والمبلغ يلامس 300 ألف دولار".

وبدوره قال حبشي: "أتوجه إليك كرفيق أكبر مني وكزميل في المجلس النيابي، كما أتوجه إليك أيضا كوزير في الحكومة لأطالبك بالمسؤولية التي من المفترض على الدولة القيام بها تجاه المواطن. مكتبي مفتوح ويراجعني المواطنون من عرسال وبعلبك والنبي شيت وبتدعي ودير الأحمر ومن كل قرى هذه المنطقة المتراكم فيها الحرمان من عمر نشوء الدولة، والباب الأساسي لمراجعات أبناء هذه المنطقة هي الوظيفة، وعندما أراجع الإدارات يقال لي لا يوجد وساطة. أنا مع مبدأ الجدارة بتولي الوظيفة العامة، ولكن إذا كان فعلا التوظيف في الإدارات بحسب الكفاءة، فمن أين أتى هذا الفساد كله في لبنان؟"

أضاف: "الجواب الثاني المؤسف الذي يقال لي عندما أراجع بشأن ابن عرسال أو اللبوة أو بعلبك "أنت شو خصك فيهم؟" لا أنا خصني بابن عرسال واللبوة وبعلبك وبكل إنسان. أما النقطة الثالثة التي لا أفهمها فهي الذريعة بأن ابن بعلبك أو دير الأحمر بعد أن يتم توظيفه يطلب نقله إلى منطقته، بينما التمركز الديموغرافي في بيروت وجبل لبنان وكل ما يقال نتيجته واحدة، لن نستطيع الإجابة على آمال الناس بالترقيع".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة