أشار النائب سمير الجسر في حديث الى تلفزيون "المستقبل" الى ان "مسار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جيد وهي لها نظام خاص بها، والمرحلة الاولى المتعلقة بالادعاء كانت واضحة ومهنية، وفريق الدفاع بطبيعة الحال يحاول دحض ما جاء به الادعاء لتبرئة موكله، او لابعاد الشبهة عنه او الوصول الى مرحلة التشكيك اذا استطاع، لكن الاثباتات والادلة التي قدمها الادعاء تدل على مدى جدية عمل المحكمة وان الامر ليس مزحة على الاطلاق".
وقال: "ان موضوع التحذير من الادعاء على حزب الله أمر اعلامي اكثر منه قانوني، لان نظام المحكمة لا يسمح بالادعاء على دول او منظمات او جمعيات وانما على افراد فقط، ولا احد يستطيع منع اظهار ما اذا كان هذا الشخص ينتمي الى حزب او جمعية او دولة".
وعن تسمية بلدية الغبيري احد شوارعها باسم مصطفى بدر الدين المتهم باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، علق الجسر بالقول: "هذا ما قصدته عندما قلت بأن موقف الرئيس الحريري في لاهاي درس لو يتخذ منه البعض العبر بأن البلد اكبر منا جميعا، وانه يقوم بقيمه اذا وجدت ويكبر بها ويستمر بها ويستقر. نحن نتعرى اخلاقيا ونتعرى من القيم التي نعرفها، تربينا جميعا ان نلتزم بأدب الجيرة مع جارنا ولو كان خصما سياسيا لنا، فكيف اذا اتهمت بتنفيذ جريمة العصر، أسمي شارعا على اسم المتهم؟ من باب المكارمة والجيرة كان يجب الاستغناء عن هذا الامر. وبالاصل هذه رسالة سلبية لا تخدم المقاومة ولا الوطن ولا مصالح السياسة ولا اعرف تخدم من؟ واي قضية؟".
أضاف: "لبنان يمر بظروف صعبة جدا والازمة السياسية حقيقية ومتعددة الاطراف، والناس تستشعر ذلك، وتستشعر خطر الازمة وانعكاساتها على الوضع الاقصادي والاجتماعي، وهذا يزيد القلق، بالتالي ان تأليف الحكومة يعطي شحنة أمل للناس ويبدد الكثير من الهواجس".
وعن الخلاف بين "التيار الوطني الحر" والحزب التقدمي الاشتراكي، قال الجسر: "أحيي الاستاذ وليد جنبلاط على خطوته الاخيرة، وانا اعرف حيثيات الجبل، وهو موقف حكيم لامتصاص الموضوع ويساعد على تنفيس الوضع".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News