المحلية

placeholder

LD
الأربعاء 26 أيلول 2018 - 01:00 LD
placeholder

LD

الصايغ لـ"ليبانون ديبايت": العقدة الحكومية اسمها جبران

الصايغ لـ"ليبانون ديبايت": العقدة الحكومية اسمها جبران

"ليبانون ديبايت"

عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ يشرح في حديث لـ "ليبانون ديبايت" بعض التفاصيل المتعلقة بجلسة التشريع فيعتبر أن المجلس قام بواجبه لاسيما في البند المتعلق باقرار مشروع "الاسكان" والمشروع الصحي وغيرها من المشاريع الحيوية كالبنى التحتية.

ورغم الأصوات المعارضة يرى الصايغ أن اقرار القانون المتعلّق بالنفايات إيجابي، "كوننا بتنا نملك قانونا نستطيع من خلاله الذهاب الى حلول كاللامركزية وغيرها من الخيارات المفتوحة.

لكنه في المقابل، يأسّف لعدم إقرار المشروع المعجل المكرر المقدّم من قبل القوات اللبنانية والذي يتعلّق بدواء مرضى السرطان، فاتحا المجال أمام حلول أخرى يمكن اتباعها في هذا الاطار كاقرار تمويل هذا البند من احتياط الموازنة، عبر مرسوم أو أي "فتوى" أخرى منعا لتفجير الأزمة الصحية..!

وحول ما اذا كان البحث جدي في عقد "حكومة انقاذية" أقطابها القوات – الاشتراكي وتيار المستقبل على غرار جلسات تشريع الضرورة، أشار الصايغ الى ان لا شيء جدي حتى الساعة، ولكن لا مانع "بالمداومة" في جلسات الحكومة، وتسيير أمور الناس الضرورية، في حال طال امد التأليف الا انه عبر عن تفاؤله بأن فترة التشكيل لن تطول أكثر.

ورغم أنه لا يملك معطيات جديدة عن مسار التشكيل، لا يخفي الصايغ تفاؤله باقتراب الموعد، آملا بأن "تهز" الأزمات الاقتصادية والسياسية المعنيين بالتشكيل وتدفعهم المسؤوليات الى انهاء الخلافات وتشكيل الحكومة لتستكمل ما بدأه المجلس النيابي الذي وبحسب الصايغ يقوم بواجباته على أكمل وجه ضمن ورشة تشريعية حقيقية.

ورغم التفاهم بين الاشتراكي والتيار، لم ينف الصايغ بأن العقدة الحكومة هي "جبران باسيل"، نظرا للتشدد " المفرط" الذي لا تزال أسبابه مجهولة.

وفي اطار الحديث عن "عراقيل باسيل" تمنى الصايغ أن يأتيه "الوحي" من نيويورك، وأن تكون "السفرة لحظة تأمّل" يعود معها بالقليل من "الموضوعية" بالتعاطي مع الأفرقاء، لحل العقد الحكومية وبالتالي اطلاق العهد من جديد.

وفي السياق عينه، أبدى الصايغ تفاوله باللقاء بين قيادتي الاشتراكي – والتيار الذي عكس صورة ايجابية على الأرض حيث يرفض اهل الجبل العودة الى الوراء، مشيرا الى أن الهدف اليوم هو حصر الخلافات بالشق السياسي للحفاظ على السلم الأهلي والمصالحة.

ورأى الصايغ ان الجميع وصل الى قناعة بأن "نبش القبور" لا يفيد وعلينا حصر خلافاتنا بوجهات النظر السياسية فقط.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة