هذا ما أبلغه الملك عبدالله الثاني لعون حول معبر نصيب

لفتت صحيفة "الأنباء الكويتية"، إلى أنّه على الرغم من الانشغال الرئاسي في نيويورك بالملفات التي تجري متابعتها في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين، تابع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مجريات الاتصالات المتواصلة حول تأليف الحكومة في لبنان، واطلع على التقارير التي ترده تباعا من بيروت.

كما علمت "الأنباء الكويتية" من مصدر أن "لقاء عون مع العاهل الأردني عبدالله الثاني ركز في جانب مهم منه على مسألة إعادة فتح معبر نصيب بين سوريا والأردن، والأهمية الاقتصادية التي يعلقها لبنان على هذا الأمر، والخطوات الواجبة لتسهيل انسياب الصادرات اللبنانية البرية عبر المعبر كما في السابق قبل اندلاع الحرب في سوريا".

و"عرض الملك عبدالله للرئيس عون ما يقوم به الأردن على هذا الصعيد، متحدثا عن عوائق لا تزال تحول دون فتحه قريبا إنما الجهود الحثيثة مستمرة لتذليل كل العقبات بحيث يعود المعبر للعمل من دون أي مخاطر أو عوائق". بحسب المصدر.

أما حول طلب لبنان جعله مركزا لحوار الحضارات، فأفاد المصدر بأن "الوفد اللبناني سيعمد بعد إلقاء الرئيس عون لكلمة لبنان أمام الجمعية العمومية الى توزيع ملف لبنان الذي يتضمن شرح الآلية التفصيلية التي سينشأ على أساسها المركز".