أصدرت بلدية نهر ابراهيم بياناً توضيحيّاً حول الصورة التي يتمّ تداولها في الإعلام عمّا يحصل في وادي نهر ابراهيم.
وأعلنت أنّ "البقعة التي تظهر هذه الاشغال وكل ما يحصل من تدمير للبيئة في الوادي تقع خارج نطاق بلدية نهر ابراهيم وهذا التشويه الحاصل حسب ما هو ظاهر في الصورة هو في محيط منطقة شوان".
وكرّرت البلديّة نداءها الى "المسؤولين، ولا سيّما منهم وزارة الطاقة والمياه المسؤولة المباشرة عن مجاري النهر، كما وزارة البيئة، من اجل وقف التعديّات على مجرى نهر ابراهيم، والمجازر البيئيّة التي ترتكب بحقّ الوادي التاريخيّ".
وأوضحت البلديّة في بيانها أنّها "ارسلت عدة كتب الى وزارة الطاقة ومؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان حول تسرب مادة المازوت الى مجرى قناة الري من الاشغال التي تتم على مجرى النهر في ضواحي منطقة شوان ووصولها الى محطة تكرير مياه الشرب والتي بمعداتها البدائية لا يمكنها تكرير المياه من هذه المادة مما يؤثر على صحة المواطنين"، معلنةً أنّ "مادة المازوت ما زالت منذ حوالي السنة وحتى اليوم، تتسرّب الى مجرى النهر كلّ يوم سبت من الأسبوع".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News