بعد تناول وسائل الإعلام عدداً من الأخبار المثيرة للجدل عن رئيس الجمهورية ميشال عون في الأسابيع الماضية، استنفرت قيادة التيار الوطني الحر في حملة مضادة للرد على كل من تناول رئاسة الجمهورية للحؤول دون أن تترسخ بعض هذه الشائعات كحقائق، خصوصاً بعد تبنيها من قبل عدد من النواب.
وفي هذ السياق, اعتبر نائب رئيس "التيار" رومل صابر أن "ما حصل في الأيام الماضية، سواء بموضوع التصويب على الرئيس عون وكأنه هو من أمر بإفراغ إحدى الطائرات من ركابها لتأمين سفره إلى نيويورك، علماً بأنه موضوع تتحمل مسؤوليته شركة الطيران، أو ما أشيع عن رفض لبنان عرضاً ألمانياً لتأمين الكهرباء بأسعار مخفضة، إنما يندرج في إطار حملة منظمة معيبة غير عفوية على الإطلاق".
وقال صابر لـ"الشرق الأوسط"، إن "هناك من يحاول ضرب صورة العهد وسمعته، وهو ما لن نسمح به وسنتصدى له بكل الوسائل، خصوصاً من خلال الإعلام لتبيان الحقائق من دون أن نُقدم على التجريح بأي من القوى أو الفرقاء السياسيين".
ورأى أن "مجرد تبني بعض النواب والمسؤولين إشاعات معينة والسعي للترويج لها، إنما يؤكد أن القيادات الحزبية التي يتبعون لها شريكة بما يحصل، وهو ما يؤكد أن العملية منظمة". وقال "ما نحن بصدده ليس أياي خفية، بل شخصيات معروفة، علماً بأننا لا نزال نفضل الحديث عن حملة داخلية وإن كان احتمال تلقي البعض تعليمات خارجية أمراً وارداً، لا نحسمه بالمرحلة الراهنة ونترك للوقت أن يؤكده أو ينفيه".
ولم تقتصر الأخبار التي نفاها "التيار" عن عون أخيراً على موضوع الطائرة والعرض الألماني لتأمين الكهرباء, إذ سبقتها شائعة عن إيراد اسمه ضمن لائحة لأثرياء العالم، إضافة إلى ما يقول أنصاره، إنها محاولات يومية لتحميل الرئيس مسؤولية استدعاء ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى القضاء".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News