غرّد النائب السابق وليد جنبلاط على حسابه عبر تويتر قائلاً: "يا لها من ظروف قاسية ومحزنة بأن نشهد اقفال دار الصياد. وكأن رقابة من نوع جديد في هذا الزمن الرديء تتحكم وتقطع الأوصال بين ماضي نعرفه ومستقبل نجهله".
وأعلن الأسبوع الماضي دار الصياد أنّه بصدد التوقف عن الإصدار بسبب أزمة مالية.
يا لها من ظروف قاسية ومحزنة بأن نشهد اقفال دار الصياد .وكأن رقابة من نوع جديد في هذا الزمن الرديئ تتحكم وتقطع الأوصال بين ماضي نعرفه ومستقبل نجهله . pic.twitter.com/bsEQOhLwry
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) October 1, 2018
وصدر لاحقًا عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي بيانًا أسفت فيه لإقفال "دار الصيّاد وبالتالي التوقف عن إصدار منشوراته التي طالما شكلت جزءاً مهماً من تاريخ الصحافة اللبنانية والعربية".
وأشارت إلى أنّ "اعلان التوقف النهائي القسري عن الصدور يطرح مجددا مخاوف حقيقية حول مستقبل الاعلام المقرؤ والثقافة في عالمنا العربي، مع ما يعنيه ذلك من زيادة في التسطيح الثقافي والفكري الذي دخلت فيه منطقتنا بفعل غياب الديمقراطية والتراجع في منسوب الحريات العامة، وبفعل الظلامية التي تتفشى يوما بعد يوم في مجتمعاتنا".
واعتبرت أنّ "توقف "دار الصياد" اليوم، وقبلها صحيفة السفير وغيرها من الصحف اللبنانية والعربية، والازمة التي تعيشها الصحافة بشكل عام، تستوجب من المجتمع ومن المثقفين على امتداد الوطن العربي، ايجاد الصيغ التي من شأنها ان تساعد الصحافة على النهوض من جديد، لتعود منبرا حرا للرأي الذي شكل على الدوام مساحة للحوار والنقاش البنّاء".