اعتداء على الاذاعة اللبنانية

"ليبانون ديبايت"

تبدو موجات الاذاعة اللبنانية الرسمية دائمة الاختراق في المناطق البعيدة عن بيروت، تارة من قبل محطات اذاعية دينية، وطورا من اذاعات سورية عابرة للحدود.

فموجة الاذاعة الرسمية كانت مخترقة من اذاعة طرابلسية محلية مدعومة من جهات سياسية في المدينة، وهي في الاساس لا تملك رخصة كاذاعة لبنانية تستطيع البث على موجات ال fm ولكنها تستضيف وزراء ونواب طرابلسيين وشماليين لتشريع مخالفاتها.

الا ان الاذاعة وبعد شكاوى عدة غيرت الموجة التي كانت تعتدي عليها وهي في الاصل للاذاعة اللبنانية، لتستولي على البث من بعدها اذاعة سورية لاسباب تعود لضعف محطات التغطية للاذاعة اللبنانية في وقت تصرف الاموال على تطوير بث الاذاعة ، ما يطرح اكثر من علامة استفهام عن اهمال القيمين على تطويرها ليصل "صوت الدولة" الى مواطنيها.