الى الضغوط الداخلية الملحة، اضيفت التهديدات الاسرائيلية التي جاءت على لسان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لتقول للاطراف السياسية ان الوضع في لبنان لم يعد يحتمل اي تأخير ويستدعي من الجميع وقفة وطنية بعيدة عن المطالب الشخصية للاحزاب والقوى.
وفي غمرة هذه الاحداث ثلاث خطوات يشدد عليها عضو كتلة الجمهورية القوية زياد حواط في حديثه لموقع ليبانون ديبايت للوقوف بوجه "الغطرسة الاسرائيلية" وهي:
. الاسراع بتشكيل حكومة جامعة وصاحبة مشروع وطني وفق معايير محددة، وهي تقتضي من البعض تقديم التنازلات وتسهيل مهمة الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية.
. الالتزام بالقرارات الدولية وعلى رأسها القرار 1701 وعدم اعطاء اي ذريعة لاسرائيل لاستهداف لبنان لان اي حرب مقبلة ستكون مدمرة وموجعة.
. تنفيذ المقرارات الدولية كرد على اي مشروع عزلة للبنان امام المجتمع الدولي.
وعلى هذا الاساس يمكن ان نقف جبهة واحدة بوجه اي عدوان اسرائيلي يقول حواط الذي يبدي تخوفه من هذه المرحلة "الاخطر منذ تكوين لبنان، فوضع الناس لم يعد يحتمل المماطلة كذلك الاقتصاد حيث تعلو صرخة الشركات والمستثمرين الطامحين الى اعادة الدورة الاقتصادية- الاجتماعية في البلاد".
ويوضح نائب جبيل انه اول من نادى باعادة تفعيل جلسات الحكومة في حال استمر التأخير في التشكيل، لان مصالح المواطنين ومعاملاتهم لا تحتمل الانتظار وتستوجب انعقاد مجلس الوزراء ب"حالة الضرورة" لمعالجة الملفات الملحة في وضع استثنائي يعيشه لبنان.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News