المحلية

placeholder

LD
الثلاثاء 02 تشرين الأول 2018 - 23:47 LD
placeholder

LD

التوحيد العربي: كل التقدير للجيش وقيادته

التوحيد العربي: كل التقدير للجيش وقيادته

بعدما نشر "ليبانون ديبايت" مقالاً بعنوان "عندما يسقط وهاب في محظور اليرزة"، أشار فيه إلى أنّ "الوزير السابق وئام وهاب يصوب سهامه باتجاه اليرزة املا في تحقيق غاية في نفسه"، ردّت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي في بيان معبّرة عن تقدير وهاب للجيش وقيادته، ومشددة على أنّ "تطويع العناصر بدون إمتحان فضيحة"

وجاء في البيان:

"أولا تشكر أمانة الإعلام حرص الموقع على العلاقة التي تجمع حزب التوحيد العربي ورئيسه بالجيش وقيادته، وتشير إلى أن هذه العلاقة تاريخية وجوهرية وكيانية، ومرتبطة بعلاقة شريحة كبيرة من طائفة المسلمين الموحدين الدروز بالمؤسسة العسكرية، تلك العلاقة التي لم ولن تشوبها أي شائبة. بغض النظر عن موقفنا من الأداء المتعثر للقيادة حاليا في بعض الملفات.

ثانيا: القول إن "التصويب على قيادة الجيش" هدفه خدمة من هنا أو مساعدة فيه الكثير من الظلم لقيادة الجيش أولا، لأن فيه نوع من الإتهام المضمر لقائد الجيش أنه "يقدم خدمات و"يعطي مساعدات"، وعندها فالسؤال الذي يتلوه جدلا هو "لمن تعطى، وما طبيعتها "

ثالثا: ليس من عادة حزب التوحيد، ولا رئيسه، سوق إتهامات باطلة، ولا الخلط بين الشخصي والسياسي، ولم ولن ينتم إلى نادي الزقيفة وماسحي الجوخ للأشخاص في مواقع المسؤولية، رئيس الحزب ينتقد الأشخاص الذين في السلطة، أما حين يتركون مواقعهم، فبنتهي الكلام. إلا أن شيئا لن يثنينا عن الإستمرار في السؤال، لماذا تهريبة 1400 عنصر بدون إمتحانات؟ وما الضرورة الحربية القصوى لتطويع هذا العدد، في ظل دولة شبه مفلسة واقتصاد شبه منهار؟ وقبل ذلك، لماذا صفقة السيارات لكبار الضباط بثلاثين مليون دولار، والناس جائعة؟

رابعا: حبذا لو احتفظ كاتب المقال بتحليلاته الخنفشارية لنفسه، خاصة تلك التي ختم فيها المقال، حول سعي الوزير وهاب للقاء قائد الجيش، أو محاولته المشبوهة لوضع الوزير وهاب في مواجهة المجندات وعائلاتهن، فرصيد وهاب الشعبي والسياسي يؤهله للقاء كل من يرغب بلقائه مهما علا شأنه، والمسؤولين في كافة الأحوال يجب أن يكونو موظفين عند الشعب الذي عينهم، والذي يدفع رواتبهم، وليس العكس... ولعلم صاحب المقال، فوهاب لم يسبق أن طلب لنفسه أو لأي من أولاده أي مساعدة أو خدمة من أحد، ولكنه يطلب فقط للعشرات الذين يقصدونه طالبين خدمات إنسانية أو استشفائية أو تربوية أو وظيفة، لهذا الشعب المقهور الفقير المهان المعذب، الذي تنهش لحمه يوميا عصابات ومافيات وحيتان السلطة الحاكمة، فلذلك، ولأجل هؤلاء، كل معني بأي خدمة سيؤديها على أتم وأكمل وجه بغض النظر عن العلاقة السياسية معه، شاء أم أبى.

أخيرا: الكل يعلم أن أحدا أو شيئا لن يثنينا عن قول الحقيقة، مهما كانت التحديات، وحسبنا قول الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري: ما ترك لي قول الحق صديقا. ولكننا لن نكف عن قول الحق، حتى لو بقينا وحدنا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة