المحلية

الأربعاء 03 تشرين الأول 2018 - 01:26 LD

رئيس بلدية بحمدون يرتكب "مجزرة" بحق الأهالي... انتقاماً

رئيس بلدية بحمدون يرتكب "مجزرة" بحق الأهالي... انتقاماً

"ليبانون ديبايت" - المحرر السياسي

علم موقعنا، أنّ رئيس بلديّة بحمدون وليد خيراللّه يستخدم سلطته العامّة لمصالحه الخاصّة، في خرق واضحٍ وصريحٍ للأصول القانونيّة والمهنيّة.

وفي التفاصيل، قام رئيس البلديّة المذكور، باستعمال سلطته تجاه المجلس البلديّ طالباً الحصول على تفويض يخوّله التصرّف بقطعة أرضٍ كانت قد أعدّت في وقتٍ سابقٍ لخدمة أبناء البلدة التي تشتهر بمصيفها، بهدف إقامة "كيوسكات" تدعم العودة الى الجبل، بيد أنّ خيرالّله قام بتأجير هذه الكيوسكات الى اشخاص له من خارج بحمدون، وذلك انتقاماً من الأهالي بعد سقوطه في الإنتخابات النيابيّة الأخيرة. فبعدما كسب ود العونيين سنة 2010 وفاز بأصواتهم حين زار الجنرال ميشال عون في الرابية طالباً دعمه وقائلاً له: "ما حدا قادر يدعوس القوات غيري"، ها هو اليوم يستعدي التيار الذي رشح الياس حنا للانتخابات النيابية وينتقم من كل فرد صوت لغير شخصه، وعلى سبيل المثال لا الحصر، طرد أحد نواطير البلدية (من آل نعمة) وهو رجل كبير في السن، فقط لأن أولاده لبسوا "اورانج" يوم الانتخابات، وقطع "كهرباء الاشتراك" عن أرملة لأنها انتخبت النائب القواتي أنيس نصار.

وبحسب المعلومات، فإنّ خيرالّله وبعد تذاكيه على القانون، تنازل شكلياً عن رئاسة البلدية عملاً بشروط الترشّح للنيابة على لائحة الوزير السابق وئام وهاب، محتفظاً بعضويته في المجلس البلدي ليتمكن من رئاسة الجلسات (خلافاً للقانون) حتى في وجود رئيس أصيل يدعى الياس تابت، عاد للمرة الثالثة الى الرئاسة فور خسارته، بطريقة تطرح الكثير من علامات الاستفهام.

وفعلاً، بدأت تهديداته تسلك مسارها التنفيذي، اذ وضع رئيس البلدية اسمه على شارع رئيسيّ في البلدة، كما وطلب من أعضاء المجلس البلديّ منحه توكيلاً بإسمه لإستثمار الأرض حيث مكان الكيوسكات، من أجل إزالتها والإتفاق مع أشخاصٍ لبناء سلسلة مطاعم الغاية منها ضرب المطاعم التي تعود لأهالي بحمدون، والتي أداروها خير إدارة ودفعوا من تعبهم وجهود سنين طويلة، وعذاب جرّاء الحرب الأهليّة، وها هي هذه المشاريع البديلة تقتلهم وتدمّرهم من جديد.

ولا تقف الشكاوى عند أهل البلدة فحسب، فللغرباء حصة أيضاً، و"الغرباء" بنظر وليد خيرالله هم "سنّة بيروت"، وهو يتعامل معهم بكيدية ما بعدها كيدية ويفرض عليهم ما يشبه خوات خلافاً للقانون مستعملاً الترهيب حيناً والترغيب أحياناً.

في المقابل، علم "ليبانون ديبايت"، أنّ "الأهالي بصدد التوقيع على منشور موجّه ضدّ رئيس البلدية ومشاريعه، بهدف وضع حدٍّ للعبث المستشري في البلدة".

كما يدعو الأهالي المعنيّين التدخّل سريعاً لوقف هذه المجزرة بحقّ أهالي الجبل.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة