صدر عن رئيس بلدية بحمدون وليد أنيس خيرالله بياناً ردّ فيه على خبر نشره موقع "ليبانون ديبايت" اليوم بعنوان "رئيس بلدية بحمدون يرتكب "مجزرة" بحق الأهالي... انتقاماً".
وجاء في البيان:
بداية إن هذا المقال ما هو إلا عبارة عن حفنة من السموم التي زوّدتكم بها بعض الجهات المعروفة الإنتماء سياسياً، وذلك بعد الجلسة الأخيرة للمجلس البلدي الذي تخلله سجال مع أحد أعضاء المجلس البلدي المنتمي للقوات اللبنانية، وذلك حول صلاحية رئيس البلدية بالتوقيع على عقود الإيجار والإستثمار.
وعليه يهمنا التوضيح بأن من قام بإنجاز مشروع "الكيوسكات" في بلدة بحمدون هو المجلس البلدي الذي كان يرأسه السيد وليد خيرالله في العام 2005، وحالياً يعمل المجلس البلدي من أجل إقامة مشروع سياحي نوعي، على غرار المشاريع في مناطق برمانا والضبية والحازمية، وتم ذلك بقرار صادر عن المجلس البلدي يحمل الرقم 31/2018، وذلك بهدف تحقيق الإزدهار وتعزيز الواقع السياحي في البلدة، خلافاً لما تم ذكره في المقال المنشور في موقعكم.
أما حول تسمية شارع بإسم السيد وليد أنيس خيرالله نوضح لكم أن القرار إتخذ بالإجماع من قبل المجلس البلدي، برئاسة السيد إلياس يوسف ثابت ويحمل الرقم 63/2014 بتاريخ 29/11/2014، وتمت المصادقة عليه من قبل معالي وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بتاريخ 24 كانون الأول 2014، وذلك خلافاً للمزاعم بأن الشارع تمت تسميته مؤخراً.
وفي ما خص المعلومات التي تم ذكرها عن كلام منسوب الى السيد وليد خيرالله عن "القوات اللبنانية" خلال لقائه العماد عون عام 2010، فهي تفتقد الى أدنى مقومات المصداقية ولا تمت للواقع بصلة، أما على صعيد العلاقة بفخامة الرئيس العماد ميشال عون فهي محط فخر وإعتزاز، كما نؤكد بأن العلاقة مع التيار الوطني الحر هي ثابتة وراسخة منذ العام 2005 وحتى اليوم وستبقى على هذا الشكل، رغم أنف الحاقدين والكارهين وكل من يحاول الإصطياد بالماء العكر.
أما عن طرد أحد النواطير فنوضح لكم أن الشخص المذكور بات في عمر ناهز الثمانين ولم يعد قادراً على القيام بالمهام الموكلة اليه فكان قرار إعفائه بسبب تقدمه في السن، والأجدى بمن يدّعي الحرص على الآخرين أن يجد لهم الوظيفة بهذا العمر المتقدم بدل أن يشهّر بهم عبر الإعلام.
وحول ما ذكره المقال المنشور في موقعكم عن "قطع الكهرباء عن إحدى الآرامل، يهمنا أن نوضح لكم بأن السيدة المذكورة، هي موظفة في أحد البنوك وتتقاضى راتب عن ستة عشر شهر سنوياً، وهناك مبلغ مالي متراكم عليها بدل إشتراك في مولد الكهرباء يقدّر بحوالي ثلاثة ملايين ليرة، لذا إقتضى التوضيح منعاً للإلتباس والتأويل.
بناء على ما سبق ذكره يهمنا أن نؤكد لكم أن الجهة التي زوّدت موقعكم بالمعلومات المغلوطة كان هدفها الإفتراء والتجنّي، ما يكشف خلفية المقال وأهدافه المرتبطة بالسياسة شكلاً ومضموناً، ومن طلب من المحرر السياسي لديكم أن يستخدم مصطلح "مجزرة" في عنوان المقال فهذا كافٍ لكشف من يقف خلفية هذا المقال المشبوه، ويبدو أن من إعتاد إرتكاب المجازر بحق الأبرياء والمدنيين في حقبة الحرب الأهلية، لا تزال هذه الصفة تلازمه حتى في زمن السلم الأهلي.
في الختام نعاهد أهلنا في بحمدون أن نبقى على العهد والوعد في خدمة البلدة وأهلها وتقديم كل ما من شأنه أن يساهم في نهضة وإنماء بلدتنا وتعزيز مستوى الحياة الكريمة لأبنائها، غير آبهين بأصوات النشاز الصادرة من بعض الحاقدين والمتضررين من مسيرة وإنجازات المجلس البلدي التي لن تنال منها سهام الحاقدين.
والصور المرفقة، "تعود للمشروع الانمائي والسياحي الذي تنوي البلدية اقامته مكان الكيوسكات خدمة لأهالي بحمدون والسياحة والإصطياف".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News