"فضيحة جامعيّة" جديدة... بيع شهادات مزوّرة وتورّط عسكريّين

"ليبانون ديبايت" - المحرّر الأمني:

عادت فضيحة "الشهادات الجامعيّة المزوّرة" الى الواجهة من جديد، وهذه المرّة مع كليّة صيدون الجامعيّة، حيث أنّه وبناءً لإشارة النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي سمير حمود، أوقفت مديريّة المخابرات في الجيش اللبنانيّ 6 أشخاص خمسة منهم من آل الخطيب، بينهم أربعة أشقّاء، والسّادس من آل الحجّار، إضافةً الى عسكريّين متورّطين في القضيّة.

وأشارت مصادر خاصّة مطّلعة على الملفّ، أنّ "التحقيقات جارية مع الموقوفين لمعرفة تفاصيل القضيّة وكشف كافة الملابسات".

وكانت مديريّة المخابرات في الجيش اللبناني، كشفت في وقتٍ سابقٍ عن قيام عددٍ من العاملين في الجامعة الاميركيّة للثقافة والتعليم في بيروت AUCE بينهم مدير الجامعة الدكتور عبد المجيد عبد الغني بالاضافة الى ادارييّن ببيع شهادات جامعيّة مزوّرة لعسكرييّن في الجيش بهدف الحصول على ترقية في امتحانات الرتباء.

وتقع كليّة صيدون الجامعيّة في مدينة صيدا، وتتضمن كليات: التجارة وإدارة الأعمال، وعلوم مختبر الأسنان.كما وتتبنّى نظام التعليم الأميركي، وقد تأسّست بموجب المرسوم الرئاسيّ رقم 3585 عام 2000.

مجلس التعليم العالي يتحرّك بوجه معهد صيدون

تطوّرات قضائيّة في "جامعة صيدون"... التهم والإحالات بالأسماء