حزب الله: لا نتلقّى رسائلَ من باسيل

اعلنت مصادر حزب الله لصحيفة "الجمهورية" أنّ "السيد حسن نصرالله هو مَن يردّ على إسرائيل، وكما دائماً في المكان والزمان المناسبين. هذه سياسة الحزب. ونحن لا ننفي ولا نؤكّد. أمّا الوزير جبران باسيل فتصرّف ونفى وجودَ الصواريخ من منطلق أنه وزير خارجية لبنان، وهذا الأمر يعني الدولة اللبنانية ووزارة الخارجية لتكذيب العدوّ وادّعاءاته غير المنطقية أمام الرأي العام الدولي".

وأكدت مصادر قريبة من "حزب الله" أن "لا داعي للرسائل بين باسيل والحزب، فالحوار المباشر قائم بين الطرفين، وهناك لقاءات دورية متواصلة بين السيد نصرالله وباسيل."

في المقابل، قالت مصادر حزبيّة معارِضة لقوى الثامن من آذار أنّ "وجودَ الصواريخ مؤكّد، بغض النظر إن وُجدت فوق الملعب أو تحته أو في مكان آخر... فبالتأكيد ليست معروضةً على الحشيش". واضافت " باسيل يحاول أن يزايد بمقدار الإمكان تجاه حزب الله لرفع حظوظه الرئاسية".

وتجزم مصادر الحزب "أننا لم نطلب ولو لمرة واحدة من عون أو باسيل اتخاذ موقفٍ ما، ولذلك حين نختلف مع التيار على أمور معيّنة "منطنِّش" لأنّ المواقف الاستراتيجية التي يتّخذها كلّ من عون وباسيل أكبر وأهم بكثير من الخلافات على مسائل بسيطة".