القوات في الفرزل: نصب الشهداء سيوضع بمكانه

احتشدت عائلات الفرزل ومناصري القوات اللبنانية في ساحة النصب التذكاري في الفرزل بمشاركة النائبين جورج عقيص وسيزار المعلوف ورئيس منسقية القوات اللبنانية في زحلة ميشال التنوري وعدد كبير من اهالي الفرزل الذين طالبوا جميعا بالافراج عن يوسف سيدي الذي تم توقيفه من دون اي سبب وفق المعتصمين.

وقال النائب عقيص:"نلتقي اليوم في مناسبة مدانة ومستنكرة جدا ،بالامس حاول شباب من الفرزل والقوات اللبنانية وضع نصب تذكاري لشهداء البلدة وكانوا عزل وفي ارض خاصة ومالكي الارض موافقين على النصب وكان الشباب يملكون كافة الرخص القانونية، ولكن النية الطيبة عندهم قوبلت عند النائب القوي بهجوم على الشباب مع مسلحين وتم استفزازهم وهذا ما ظهر في كل الفيديوهات التي تم تصويرها وحصل اطلاق النار ولكن للاسف اوقف شبابنا العزل ومطلقي النار لم يوقفوا".

وأشار الى أنّ "وصول الجيش اللبناني الى مكان الحادث تم لانه حصل اطلاق نار، ولو لم يحصل ذلك، لكان الخلاف بقي اداريّاً ومدنيّاً ولايستحقّ توقيف الشباب".

وناشد عقيص قيادة الجيش اللبناني، فتح تحقيق سريع فيما جرى ليل امس، فشباب القوات اللبنانية كانوا ضحية الاستفزاز وضبطوا اعصابهم وحاولوا التواصل مع كل فعاليات الفرزل، وما حصل لا يعبّر عن عراقة هذه البلدة التي نجل ونحترم. متمنيّاً عودة الهدوء إذ "لسنا طلاب مشاكل ولكن نحن اذا اعتدي علينا لن نسكت".

بدوره، وجه النائب سيزار المعلوف تحية الى الجيش اللبناني وقائده، وأكّد انه "خط احمر". وطلب الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الجيش والقوات اللبنانية، لافتاً إلى ان "البعض يحاول الاصطياد بالماء العكر والايهام بأنّ المشكلة بين الجيش اللبناني والقوات اللبنانية وهذا امر مرفوض وكلنا خلف الجيش".

وشدد المعلوف على ان "النصب سيكون هنا في مكانه"، طالبا "الهدوء والتروي ونريد ان نصلي لارواح الشهداء لا ان نصلي على روح شهيد جديد".

وكانت كلمة لمنسق حزب القوات اللبنانية في زحلة ميشال التنوري، شدد فيها على "أننا فؤجئنا باطلاق نار على الشباب والنصب التذكاري وكان هناك استدراج للجيش اللبناني وتمت التوقيفات التي لم تكن مستحقة".