أقامت نظارة التربية والشباب في منفذية البقاع الغربي في "الحزب السوري القومي الاجتماعي"، حفل تكريم للطلاب الناجحين والمتفوقين في الامتحانات الرسمية، برعاية عميد التربية والشباب في الحزب رامي قمر، وحضور منفذ عام البقاع الغربي في "القومي" نضال منعم، محازبين وأهالي المكرمين وحشد من أبناء المنطقة.
بدأ الحفل بالنشيد الوطني ونشيد "القومي، فكلمة تعريف، ثم تحدث باسم المحتفى بهم الطالب سعادة التيناوي والطالبة تالين منعم اللذان نالا تقدير جيد جدا في الشهادة المتوسطة، والطالبة إلسي مدور التي احتلت المركز الأول في البقاع والثالث في لبنان بتقدير ممتاز في الإقتصاد والإجتماع.
وألقى راعي الاحتفال كلمة مركز الحزب، شدد فيها على أهمية دور الطلاب في "النهوض بالمجتمع وتخليصه من كل الأوبئة"، خصوصا وان "مجتمعنا ينوء تحت وطأة آفات الطائفيات والمذهبيات والاتنيات والارهاب والاحتلالات والأطماع الخارجية"، متوجها إلى المحتفى بهم بالقول: "عليكم بذل جهود مضاعفة، لكي تكونوا متفوقين في دراساتكم الجامعية والعليا، ولكي تنخرطوا في المجتمع بكل فاعلية، فتنقذوه من أمراضه المتفشية المتأتية من الطائفية والمذهبية ومشاريع التجزئة الهدامة".
أضاف: "كونوا على يقين تام، بأن كل شعب يتحصن بارادة الحق سينتصر، ونحن شعب لا تستطيع أي قوة في هذا العالم أن تنال من ارادتنا وثباتنا، أو أن تسلبنا حقنا وتشوه تاريخنا وتدمر حضارتنا".
وقال: "اليوم، نواجه تحديات عديدة، فالمشهد في لبنان لا يمكن وصفه، سوى أنه مشهد غريب عجيب باصطفافاته الطائفية والمذهبية، فساد وإفساد أزمات وأزمات، على الصعد كافة السياسية والاقتصادية والبيئية وغيرها الكثير، وكل ذلك سببه هذا النظام الطائفي المتوارث، والذي نشأ واستمر ليكون ولادة أزمات وأمراض مستعصية".
أضاف: "ثلاثة اشهر ونيف مرت على التكليف لتشكيل حكومة جديدة، ولا يزال التشكيل مستعصيا، لأن هناك من يريد أن تكون حكومة محاصصة مذهبية- طائفية لا حكومة وحدة وطنية، وهذا أمر مرفوض من قبلنا، لأن القوى اللاطائفية، وفي طليعتها الحزب السوري القومي الاجتماعي، هي التي أطلقت شرارة المقاومة لدحر الاحتلال، وهي التي صاغت بنضالها وتضحياتها خيارات لبنان وثوابته"، مشيراً إلى "اننا لا نريد مقعدا وزاريا كحصة لنا، بل من أجل تثبيت قاعدة التمثيل الوطني بوجه من يحاول تجاهل هذا التمثيل وشطبه، وثقوا بأن أي صيغة حكومية لا تلحظ التمثيل الوطني ستولد ميتة".
وتابع: "لبنان بنهجه المقاوم، بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، كرس معادلة الردع مع العدو اليهودي لكن هذا لا يعني أن العدو لم يعد عدوا، فبالأمس حمل الارهابي بنيامين نتنياهو على منصة الأمم المتحدة خرائط لأماكن مدنية زعم انها مواقع صواريخ للمقاومة. إن ما عرضه نتنياهو لا يصرف في ظل معادلة الردع التي وضعها لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته، ولكن لهذا العرض غاية ما ستكشف قريبا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News