المحلية

placeholder

LD
الثلاثاء 09 تشرين الأول 2018 - 06:33 LD
placeholder

LD

جابر لـ"ليبانون ديبايت": يمكن للرئيس "تسوية" الامور في مطبخه الداخلي!

جابر لـ"ليبانون ديبايت": يمكن للرئيس عون "تسوية" الامور في مطبخه الداخلي!

"ليبانون ديبايت"

التعهدات اللبنانية أمام الدول الغربية والتي ترجمة وعودا في المؤتمرات الدولية الداعمة للبنان، وضعت الاطراف أمام امتحان "الثقة" والتي اذا ما فُقدت فسنكون امام مستقبل غامض يلف الوضع الداخلي المترهل.

يختصر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ياسين جابر الحالة التي يمر بها لبنان ولاسيما بعد أشهر التكليف الاربعة، فيبث أجواء تفاؤلية بعيدة عن مدة زمنية يمكن أن نحاسب الرئيس المكلف سعد الحريري عليها، مشيرا الى ان اللقاء الاخير بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري كان ايجابيا وبنى عليه الرئيس المكلف في اطلالته التلفزيونية.

وفي حديث لموقع ليبانون ديبايت يرى جابر أن الرئيس عون يعمل على اخراج لبنان من النفق في ظل الوقت الضاغط لتأليف الحكومة، وأن باستطاعته معالجة الامور في مطبخه الداخلي مع التيار الوطني الحر لأن البلاد بحاجة للخروج من الدوامة التي نعيش بها حيث بات من الضروري وسط هذا الضغط الاقتصادي والمالي، اعطاء صورة مشرقة للخارج الذي بنى ثقته على الوعود اللبنانية.

واذ اثنى جابر على موقف رئيس التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط واصفا اياه بالمتقدم والجيد لحلحلة العقد، أوضح أن في جيب الرئيس نبيه بري ورقة حل للعقدة الدرزية ولكنه لن يخرجها الا متى أُعلن جديا عن توافق لتأليف الحكومة.

وتطرق جابر الى لقائه بالسفير الفرنسي والحديث الذي دار عن المؤتمرات الدولية للبنان من روما لدعم الجيش الى مؤتمر بروكسيل من أجل النازحين السوريين وصولا الى مؤتمر سيدر، حيث لفت جابر الى ان المجتمع الدولي ينظر الى لبنان بتعجب، ف"نحن لم نرسل اليهم أي اشارة ايجابية تظهر فعلا أننا مهتمين بثقتهم ووعودهم التي منحوها في تلك المؤتمرات"، مشددا في الوقت عينه على ضرورة حماية حاكم مصرف لبنان والسياسة النقدية من خلال تحسين الوضع السياسي وبناء الثقة.

وفي معرض حديثه عن دعم المجتمع الدولي للبنان، اشار جابر الى وجود قرار غربي بمنع انهيار لبنان لأن هذه الخطوة سيكون لها تداعيات على اوروبا لاسيما في ملف النازحين حيث نتحمل العبء الكبير في هذا الملف، وبالتالي فان أي انهيار ستدفع ثمنه أوروبا، ومن هذا المنطلق، يضيف جابر، جاء الحرص الغربي على تثبيت دعائم الحكم في لبنان من خلال المؤتمرات أو من خلال المساهمة في حل بعض الملفات ومنها ملف الكهرباء الذي جاءت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل برفقة خمسين رئيس شركة لمعالجته.

ويقرأ جابر اللقاء الذي حصل في وزارة الطاقة بين الوزير سيزار أبي خليل ووفد من شركة سيمنز بايجابية، مشيرا الى ان ما حصل وضع على السكة الصحيحة لاسيما وأن القطاع الكهربائي يعاني الكثير ويتطلب معالجة جذرية، وفي السياق يسأل جابر: "هل من المنطق أن تظل محطات التوليد لدينا على المازوت؟، موضحاً أننا في سنتين خسرنا اربعة مليارات دولار عبر استقطاب البواخر العائمة من كاردينيز وأخواتها.

وتمنى جابر أن يكون يبدي الوزير أبي خليل انفتاحه على جميع العروض والشركات، متمنيا في المقابل أن يضع الرئيس عون يده على الملف ويُحضر لورشة عمل في القصر الجمهوري لمعالجة هذه المسألة، لأن الكارثة المالية التي نعيشها تتطلب فعل شيء غير تقليدي يختم جابر حديثه.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة