قال مرجع كبير مطلع على حركة المشاورات لـصحيفة "الجمهورية": "لقد حان وقت الحكومة، وقبل نهاية تشرين الاول سيكون للبنان حكومة جديدة"، مؤكداً أنّ "المؤشّر الكبير لولادة الحكومة في لبنان هو الانفراج السياسي الحاصل في العراق".
الى ذلك، لاحظت مصادر "بيت الوسط" انّ "البلد لا يتحمّل مزيداً من التأخير في تأليف الحكومة، وان الخطوات الإيجابية مطلوبة من الجميع من اجل دفع الخطوات التي تمّ التفاهم في شأنها خلال لقاء بعبدا الأخير بين عون والحريري". وأكدت هذه المصادر انّ الحريري "عاتب على مواقف باسيل، وانّ رده قبَيل اجتماع كتلة المستقبل في دردشته مع الإعلاميين كان لا بد منه، وهو عبّر بواقعية وبما فيه الكفاية عن النتائج السلبية التي ترتّبَت عليها، خصوصاً انه أطلقها غداة إطلالة الحريري المتلفزة على رغم التودّد الذي عبّر عنه الرئيس المكلف تجاهه ورفضه تحميله مسؤولية ما آلت اليه مساعي التشكيل من تَعثّر".
وتأكيداً لِما قاله الرئيس الحريري من أنّ "كل العقد في طريقها إلى الحل"، أكدت مصادر مطلعة انّ "توزيع الحقائب على الافرقاء الذين سيشاركون في الحكومة قطع شوطاً كبيراً، ولم يبق سوى بعض الحقائب التي ستُسند الى القوات اللبنانية".
وعلمت صحيفة "الجمهورية" انّ البحث في الاسماء سيبدأ بعد عودة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والحريري من الخارج، حيث سيعقد اجتماع حاسم بينهما يليه اجتماع آخر توضَع فيه اللمسات الاخيرة على التشكيلة الحكومية بإسقاط الاسماء على الحقائب الوزارية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News