اقليمي ودولي

الأربعاء 10 تشرين الأول 2018 - 13:39 ايلاف

مرشحو ترمب لخلافة هايلي ... سيدتان وسفير مثلي الجنس

مرشحو ترمب لخلافة هايلي ... سيدتان وسفير مثلي الجنس

نجحت نيكي هايلي، المندوبة السابقة للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، في اختيار التوقيت المناسب للخروج من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعد أكثر من عام على توليها منصبها.

واحتفى ترمب يوم الثلاثاء كثيرًا أمام عدسات الإعلام في البيت الأبيض بحاكمة ساوث كارولينا السابقة، وبالعمل الذي أنجزته خلال فترة توليها منصب مندوبة واشنطن إلى نيويورك، معربًا عن أمله في عودتها إلى لعب دور آخر في إدارته.

وكانت هايلي من أشد المدافعين عن رئيسها على الدوام، وكاد أن يكلفها ذلك سمعتها، بعدما زعم الصحافي مايكل وولف أنها ترتبط بعلاقة غرامية مع ترمب. فردت بقوة على هذه الشائعات "المقيتة" والمهينة، بحسب وصفها.

وبغضّ النظر عن قول ترمب إن هايلي أخبرته قبل ستة أشهر بقرار الرحيل، غير أنها ضربت عصافير عديدة بخروجها في هذا التوقيت. فالإدارة الأميركية تعيش أجواء إيجابية في الوقت الحالي بالمقارنة مع الفترة السابقة، والرئيس ترمب نجح للتو في تثبيت تعيين مرشحه بريت كافانو في المحكمة العليا، ووقع اتفاقًا تجاريًا جديدًا مع المكسيك وكندا مطبقًا وعوده الانتخابية.

وفي ظل عملية الإقالات والاستقالات التي شهدتها إدارة ترمب، يعدّ خروج نيكي هايلي بهذه الطريقة إنجازًا بحد ذاته. فمعظم المسؤولين البارزين السابقين، كوزير الخارجية، ريكس تيلرسون، ومستشار الأمن القومي، هيربرت ماكماستر، وآخرين، عاشوا لحظات صعبة قبل خروجهم النهائي.

وطيّ صفحة هايلي في الأمم المتحدة فتح تساؤلات كبيرة عن الشخصية التي تخلفها. حضر اسم إيفانكا ترمب سريعًا في ذهن والدها الرئيس، الذي قال إن اختيار ابنته لمنصب سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة "سيكون رائعًا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة