المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 14 تشرين الأول 2018 - 18:52 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

قداس في الناعمة على نية شهداء 13 تشرين

قداس في الناعمة على نية شهداء 13 تشرين

أقامت هيئة "التيار الوطني الحر" في بلدة الناعمة، قداسا احتفاليا في كنيسة البلدة، على نية شهداء الجيش في ذكرى 13 تشرين الاول، في حضور ممثل رئيس "التيار" الوزير في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل منسق الشوف العميد المتقاعد جوزيف نصار، وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال طارق الخطيب، النائبين فريد البستاني وماريو عون، الدكتور خليل حماده من مجلس حكماء التيار، القياديين في "التيار" غسان عطاالله وغياث البستاني، رئيس بلدية الناعمة - حارة الناعمة شربل مطر، منسق القوات في الناعمة يوسف خوري ومسؤول الاعلام في "التيار" في الشوف حبيب البستاني وفاعليات.

ترأس القداس رئيس دير مار جرجس في الناعمة الأب سليم نمور عاونه عدد من الآباء، وبعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى نمور عظة قال فيها: "نلتقي في مناسبة أليمة اذا نظرنا اليها من الناحية السلبية، ولكن اذا نظرنا اليها من خلال هذا الإنجيل المقدس، الذي اخترته عن قصد ليعبر بشكل واضح ماذا يعني لنا هذا التاريخ المجيد الذي سطره الأبطال الشهداء بدمائهم دفاعا عن وطن ما زال وسيبقى يدفع ضريبة الدم حتى نستمر ويستمر هذا الوطن".

وتناول "المشروع الخلاصي ليسوع المسيح"، معتبرا "اننا ما زلنا نعيش هذا المشروع، ونعيش هذا الصليب كل يوم في حياتنا". وقال: "في العام 1840 عشنا صليب الجماعة، في العام 1860 عشنا صليب الجماعة، وفي العام 1975 عشنا صليب القيامة، وفي 13 تشرين وبفضل الشهداء الأبرار عشنا صليب القيامة، فهذا هو التاريخ وهذا هو واقعنا، وهذه هي الحقيقة. 13 تشرين لم تكن لفئة واحدة من اللبنانيين. نحن مؤمنون بأن هذا الوطن سيبقى صليب القيامة للشرق اجمع. دفعنا ضريبة الدم من العام 75 وحتى اليوم، وبدأت القرى والأوطان من حولنا تدفع ضريبة "الخيانات الكبرى"، فهؤلاء الشهداء الذين سقطوا في ساحة الإباء والشرف هم ذخيرة حية نلتجأ اليها في أيام الصعاب".

وختم: "ذكرى 13 تشرين أوصلت الذين آمنوا وعاشوا هذه المرحلة الرائعة والحزينة، وصلوا الى قيامة الرب ووصلوا بهمة كثيرين الى سدة الرئاسة، واعني به فخامة رئيس البلاد العماد ميشال عون. نحن نؤمن كما انتم تؤمنون، بأن هذا الوطن لا يمكن ان يقوم الا بضريبة الدم والاستشهاد فهذا هو التاريخ، لا نريد ان نزور التاريخ، بل نريد ان نتماشى مع هذا التاريخ لنطوعه لارادة الاجيال الآتية ونزرع في قلوبهم حب الوطن والنضال من اجل البقاء في هذا الوطن، فهذا هو التاريخ، لا ان نربي أجيالا تتعلم في جامعاتنا وتعمل في الخارج. نحن نذرنا أنفسنا لأن نعيش هنا ونزهر ونثمر هنا ونبقى هنا حتى يبقى هذا الوطن صليب هذا الشرق وقيامته، شاء من شاء وأبى من أبى".

بعد القداس انتقل الجميع الى قاعة الكنيسة، حيث أقيم احتفال للمناسبة استهل بالنشيد الوطني، ثم عرض فيلم وثائقي عن 13 تشرين، وشدد منسق هيئة "التيار" في الناعمة جهاد خوري في كلمة على أن "الذكرى كتبت من رحم نضال شبابنا التي روت الأرض بدمائهم وبدموع الامهات واليتامى".

وكانت كلمة لنصار ممثلا باسيل رأى فيها ان "ليس هناك من ابيات شعر تعطي الشهداء حقهم، ولا في جمل تعطيهم ما يستحقونه، ولم يخلق الكلام بعد لينصف شهيد الوطن. هم الشمعة التي تحترق لتضيء طريقنا، وهم النجمة التي تدلنا على طريق السيادة والاستقلال والكرامة التي هي هدفنا للعيش. أجسادهم الطاهرة عقدت جسر خلاص مشينا عليه من الحرب الى بلد لنعيش فيه". ونوه ب "تضحيات اهالي الشهداء"، واعتبر ان "وطنا ينسى شهداءه لا يستحق العيش"، مشددا على "العمل على بناء البلد الذي كان يحلم الشهداء بالعيش فيه، وعلى بناء بلد المؤسسات والحرية والسيادة والاستقلال منارة للشرق الاوسط ويكون صليب المنطقة التي تعيش فيه".

ثم سلم نصار اهالي الشهداء الدروع التكريمية وهم الشهداء الرائد انطوان شفيق الحداد والرائد طانوس نجيب ابو النصر والنقيب روبير عزيز ابو سرحال والملازم أول مارون ايليا الخوري والمعاون اول جورج الياس مطر والرقيب أولدرن مخايل يزبك والرقيب أول شربل فرنسيس ابو النصر والعريف وليد الياس مطر.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة