كشفت مصادر مطلعة، انّ "عملية التأليف دخلت مساراً جديداً ومختلفاً تماماً، إستناداً الى إيجابية وحيدة مفادها انّ كل السقوف ظهرت، وكل الكلام قيل، والجميع جلس على الطاولة والكلام الجدّي قد بدأ".
ورأت أنّ "الحكومة نضجت واستوَت ولم يبق سوى إعلان الطبخة النهائية، ولو احتاجت بضعة ايام".
بدورها، قالت مصادر سياسية تراقب مسار التشكيل لـ"الجمهورية" "يبدو أنّ رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري عندما تحدث عن مهلة العشرة ايام التي تُؤلف خلالها الحكومة، كان يستند الى معطيات عدة من أبرزها: أمله في ان يتجاوب رئيس الجمهورية ميشال عون، الضغط الدولي لتأليف الحكومة، تزايد الحديث عن مصير مؤتمر سيدر، إزدياد المخاوف من الوضع المالي والاقتصادي، التشديد على ضرورة تأليف حكومة تكون قادرة على مواجهة العقوبات الدولية على حزب الله، وليس آخرها ما أعلنه وزير العدل الأميركي جيف سيشنز أمس من انّه صنّف 5 جماعات، منها حزب الله وإم.إس-13، على أنّها جماعات للجريمة العابرة للحدود، وانّ تلك الجماعات ستواجه تحقيقات وإجراءات قضائية أكثر صرامة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News