اقليمي ودولي

الثلاثاء 16 تشرين الأول 2018 - 13:29 ايلاف

أيام جيمس ماتيس أصبحت معدودة في واشنطن

أيام جيمس ماتيس أصبحت معدودة في واشنطن

لا يُخفى على أحد الإعجاب الكبير الذي يكنّه الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، للجنرالات العسكريين، حيث وصل به الأمر إلى حد تأدية التحية العسكرية لضابط كوري شمالي أثناء القمة التاريخية التي جمعته بكيم جونغ أون.

تعلّق ترمب الكبير بحاملي النجوم المرصعة دفعه إلى تعيين العديد منهم في مناصب حساسة في حملته الانتخابية في بداية الأمر، ثم إدارة البيت الأبيض. وبعد أقل من عامين رحل العديد منهم، كالجنرال مايكل فلين، وإتش آر ماكماستر، والعقيد ديريك هارفي، بينما لا يزال الجنرالان جيمس ماتيس، وجون كيلي في مركزيهما لا يعلمان متى تحين ساعة رحيلهما.

مصير جنرالات الرئيس الأميركي سيبقى معلقًا على الأرجح إلى ما بعد يوم السادس من تشرين الثاني، موعد الانتخابات النصفية.

فالترجيحات تشير إلى عملية تغيير كبيرة يخطط لها ترمب والدائرة المقربة منه، وستطال وجوهًا بارزة، كوزير العدل، جيف سيشنز، ونائبه رود روزنستاين، وأسماء أخرى أصبحت مرشحة فوق العادة للخروج.

أحد المرشحين للرحيل هو وزير الدفاع، جيمس ماتيس، الذي غيّر ترمب لقبه من الكلب "المسعور" إلى الكلب "المعتدل"، علمًا أن العاملين معه يحاولون تقديمه بصورة "الراهب المحارب".

وبالنظر إلى طريقة عمل الإدارة والتخبط الدائم الذي تعيشه، فإن استمرار ماتيس في منصبه يعد إنجازًا كبيرًا، خصوصًا أن أحد أبرز داعميه رينس بريبوس، رئيس أركان موظفي البيت الأبيض، رحل منذ فترة طويلة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة