المحلية

placeholder

المستقبل
الثلاثاء 16 تشرين الأول 2018 - 19:50 المستقبل
placeholder

المستقبل

كتلة المستقبل تؤكد تمسكها بالتسوية السياسية

كتلة المستقبل تؤكد تمسكها بالتسوية السياسية

ترأس رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، عصر الثلاثاء، في "بيت الوسط"، اجتماعا لكتلة المستقبل النيابية، جرى خلاله استعراض الأوضاع السياسية والتطورات. وفي نهايته، أصدرت بيانا تلاه النائب سامي فتفت أشارت فيه إلى أنها " تابعت مجريات تأليف الحكومة العتيدة، وتراجع حدة السجال السياسي بعد موجات التصعيد التي تعالت في الايام الاخيرة".

ونوهت في هذا الشأن بـ "التعاون المتواصل بين الرئيس المكلف وفخامة رئيس الجمهورية والعمل الجاري على تهيئة الظروف المطلوبة لولادة حكومة وفاق وطني، تكون متضامنة ومنتجة في عملها خدمة للمواطنين ولمصلحة الدولة ومؤسساتها".

كما نوهت الكتلة بـ "وعي القيادات المعنية لدقة المرحلة وأهمية العمل على تهدئة الخطاب السياسي، وهو ما برز من خلال الدعوات التي صدرت لوقف الحملات المتبادلة وتغليب منطق الحوار والتلاقي على اجواء التشنج والتصعيد".

وعبرت الكتلة عن "ارتياحها لمستجدات الساعات الاربع والعشرين الماضية، ولنتائج اللقاءات التي شهدها بيت الوسط والمواقف التي أدلى بها المعنيون بمتابعة الشأن الحكومي".

وتعول الكتلة على "استمرار اجواء التفاؤل التي سادت، وعلى الجهود المرتقبة للرئيس المكلف خلال الاسبوع الجاري، وصولاً الى صيغة حكومية تكون محل اوسع توافق ممكن ومحل ثقة اللبنانيين الذين يترقبون ولادة حكومتهم بفارغ الصبر".

وتوقفت الكتلة "أمام بعض المواقف التي تصدر بخصوص التسوية السياسية، واعتبرتها خارج السياق المطلوب لحماية الاستقرار السياسي والتعاون الذي يتوخاه اللبنانيون في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية"، مشددة على أن "التسوية كسرت جدار تعطيل الانتخابات الرئاسية وفتحت الطريق امام انتخاب ميشال عون رئيساً، ومن دونها لكانت البلاد حتى اليوم أسيرة العمل بتعليق العمل بالدستور".

ولفتت إلى أن "التسوية، حققت استقراراً سياسياً أتاح قيام حكومة جديدة اعادت الاعتبار للمؤسسات الدستورية والحكومية، وأطفأت نار الفتنة التي أطلت برأسها من نوافذ الصراعات والحروب المحيطة، ووضعت البلاد على شفير اشتباك أهلي، عشنا العديد من فصوله في بيروت وطرابلس وصيدا وغيرها، وأنجزت انتخابات نيابية لنا فيها شرف التضحية فداء لمقتضيات الوفاق الوطني وسلامة النظام الديموقراطي".

وأكدت أنها "تلتزم هذه التسوية، فهذا يعني بكل بساطة انها تلتزم الموجبات والآليات التي ترتبت عليها، وفي مقدمها المحافظة على الاستقرار السياسي، وعدم الإخلال بقواعد الوفاق الوطني"، مشددة على أن "التسوية لم تكن، ولن تكون تحت أي ظرف، وسيلة لإعادة النظر بالقواعد الدستورية والوطنية والادارية التي نص عليها اتفاق الطائف، وأي توجهات خلاف ذلك تعني العودة بعقارب الساعة الى الوراء، واستدراج الواقع السياسي الى حلبة الاشتباك من جديد حول مقتضيات الوقاق الوطني".

وأعلنت عن "تضامنها مع المملكة العربية السعودية إزاء ما تتعرض له من حملات"، مؤكدة على أن "أي تهديد يطاولها يعني تهديداً مباشراً للاستقرار والامن الاقليميين، وضرباً من ضروب الاصطدام مع العديد من المجتمعات العربية والاسلامية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة