المحلية

placeholder

LD
الثلاثاء 30 تشرين الأول 2018 - 06:28 LD
placeholder

LD

حزب لبنان الواعد يلاقي المبادرة الروسية في كسروان

حزب لبنان الواعد يلاقي المبادرة الروسية في كسروان

"ليبانون ديبايت"

رغم كل الخلافات السياسية التي رافقت مسار التشكيلة الحكومية، يعود المواطن اللبناني الى يومياته المليئة بالمشاكل والمثقلة بالاعباء، وأبرزها هي تلك المتعلقة بملف النزوح السوري ومخاطره الاقتصادية والديمغرافية.

وضعت الدولة منهجية تُعد كخطة عمل لانطلاق قافلة العودة وعلى مراحل، فيما اختلفت الاحزاب السياسية على مقاربة الملف من وجهتها الحزبية، وبقي "التنظير" على مواقع التواصل الاجتماعي ولغة "المزايدة" من دون أي ترجمة عملية على الارض.

من هنا عمد الحزب اللبناني الواعد الى رسم خارطة طريق لاعادة النازح السوري الى بلاده، واختار منطقة كسروان لتكون الانطلاقة منها نحو المناطق الاخرى، وفق ما أكد رئيس الحزب فارس فتوحي لموقع ليبانون ديبايت، لافتا الى ان مقاربة حزبه للملف لم تكن كغيرها بل اعتمدت بالدرجة الاولى على العمل بعيدا عن الشعارات التي ترددها الاحزاب الاخرى.

فتوحي يشير الى ان التنسيق كان مع الدولة اللبنانية لتسهيل المهمة أمام النازح الراغب في العودة وتذليل كل العقبات التي يمكن أن يواجهها وهو يقوم بانجاز معاملاته للمغادرة.

ويوضح فتوحي أن منسقي الحزب في منطقة كسروان، وضعوا خطة قسموا في خلالها المناطق التي يتواجد فيها نازحون سوريون بعد اطلاق المشروع، وهم يقصدون الاماكن التي يتواجد فيها النازح ومعهم الاستمارة الرسمية الصادرة من قبل الدولة اللبنانية، حيث يقوم النازح بتعبئتها والامضاء عليها ليسلمها الحزب الى مراكز الامن العام التي بدورها تنقلها الى الدولة السورية لابداء الرأي باسم النازح والموافقة على عودته. وبعد أن يتسلم الامن العام الموافقة السورية يقوم الحزب بالمهمات اللوجستية والتي تتصل بتأمين الباصات لنقل الدفعة التي ترغب بالعودة الى بلادها.

يؤكد فتوحي انه وخلا العشرة ايام الماضية سجل أكثر من مئتي نازح في منطقة كسروان اسماءهم للعودة الى بلادهم، وهي نتيجة يقول انها مفاجئة نظرا لكل ما يُقال عن أن النازح السوري يريد البقاء في لبنان الا ان النتائج جاءت معاكسة وفي منطقة يُعد فيها النازح "مرتاحا" في وضعه الاجتماعي بعكس النازح في المخيمات التي يُفضل العودة الى بلاده.

ويرفض فتوحي ادخال ملف النزوح في البازار السياسي ويدعو للنظر الى النازح بعين الانسانية بعيدا عن العنصرية والاصطفاف السياسي والولوج الى العمل ومساعدته للعودة الى بلده.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة