زارت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان إليزابيت ريتشارد غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، والتقت رئيس مجلس إدارتها توفيق دبوسي، بحضور نائبي الرئيس مارسيل شبطيني وإبراهيم فوز ومديرة الغرفة ليندا سلطان.
رافق السفيرة ريتشارد الملحق الإقتصادي في السفارة رياز مهدي ووفد من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) ضم مدير مكتب النمو الإقتصادي وليم باترفيلد، شربل حنا رولان عنداري وناصر لاما المسؤول عن مشروع تنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان (LIVCD).
واطلعت السفيرة الاميركية عن كثب على "سلسلة النجاحات المتراكمة التي تسجلها غرفة طرابلس ولبنان الشمالي في مجال التطوير الصناعي وأبحاث الغذاء التي يجريها مركز (إدراك) الذي يحتضن عددا من المراكز المتخصصة هي الأولى على المستوى اللبناني، وثمرة شراكة وتعاون مع كل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومشروع تنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان، وسلسلة المراكز هي مركز تذوق زيت الزيتون ومركز تجميع العسل ومركز تجفيف الفاكهة والخضار".
وقدم دبوسي قدم شروحات مستفيضة حول ما يتم إعداده من دراسات جدوى متخصصة على أيدي خبراء واختصاصيين تعود لمشاريع استثمارية كبرى تفتح المجالات واسعة أمام إطلاق ورش استثمارية دولية ومنها مشروع توسعة مرفأ طرابلس باتجاه الشريط الساحلي الممتد من الميناء الى العبدة في عكار.
من جهتها، تسائلت السفيرة الاميركية عن المواصفات والفوارق في الخدمات اللوجيستية ما بين مرفأي بيروت وطرابلس، فلفت دبوسي الى أن المدى البحري في مرفأ طرابلس هو الأوسع وكذلك أسعار الأراضي المجاورة هي الأغلى في بيروت، ولم تعد متوفرة بفعل الإكتفاء والإكتظاظ، في حين أن أسعارها زهيدة ومشجعة بالنسبة للعقارات المجاورة لحرم مرفأ طرابلس.
ثم جالت ريتشارد والوفد المرافق على مركز التطوير وأبحاث الغذاء (إدراك) وعلى مختلف المراكز التي يحتضنها، والتي تمت إقامة بنيتها التحتية والتقنية بالشراكة مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومشروع تنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان.
وبعد الزيارة، شكرت السفيرة الاميركية لدبوسي دعوته، وأعربت عن "دهشتها وإعجابها بما شاهدته في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي ولمسته من رؤية تستند على الإبتكار والإبداع في كافة المجالات والقطاعات لا سيما في احتضان تطلعات المزارعين اللبنانيين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
                Follow: Lebanon Debate News