أكد وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال سليم جريصاتي، "ان انضمام لبنان الى الاتحاد الدولي لكتابة العدل دليل آخر على انفتاح لبنان على العالم من جديد على جميع الصعد وبمختلف القطاعات في ظل هذا العهد الرئاسي الذي حرص على هذا الانفتاح منذ اليوم الاول من تولي فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سدة الرئاسة، ما جعل وطن الارز مركزا أمميا لحوار الاديان والاعراق والحضارات".
كلام جريصاتي جاء خلال مؤتمر صحافي عقده في وزارة العدل في حضور المدير العام لوزارة العدل القاضي ميسم النويري، رئيس مجلس الكتاب العدل جوزيف بشارة، رئيس لجنة صندوق التعاضد والتفاعل لكتاب العدل عماد سليم والرئيسة الفخرية لمجلس الكتاب العدل في لبنان ريموند بشور صقر وحشد من القضاة والاداريين.
واكد وزير العدل "ان هذا الإنضمام إنما هو دليل آخر على إنفتاح لبنان على العالم من جديد على جميع الصعد وفي مختلف القطاعات، ويقوم بإدارة الاتحاد الدولي لكتابة العدل، مجلس مؤلف من 28 مستشارا، أما الهيئة التي تأخذ القرارات فهي جمعية كتاب العدل الأعضاء، حيث يتمتع كل بلد بصوت واحد. أهمية هذا الإتحاد أنه يضم لجانا قارية تتولى نشاطا نوعيا على الصعد العلمية (تدريب وبحث) والاستراتيجية (تنظيم وتنمية) والاقتصادية (دراسات وإحصائيات) والاجتماعية (حقوق إنسان وحماية إجتماعية)، فضلا عن لجان عابرة للقارات كاللجنة الدولية للتعاون بين كتاب العدل ولجنة الضمان الإجتماعي الخاص بكتابة العدل، ولجنة أخلاقيات المهنة، ولجنة حقوق الإنسان".
وأعلن ان "أهداف الاتحاد هي:
- تسهيل العلاقات بين كتاب العدل من مختلف الدول الأعضاء من أجل تبادل المعلومات والخبرات المتعلقة بالممارسة المهنية.
- تعزيز تطبيق المبادئ الأساسية لنظام كتابة العدل المتعلق بالقانون المدني، ولا سيما مبادئ الأخلاقيات الخاصة بكتابة العدل.
- تمثيل كتابة العدل لدى المنظمات الدولية والتعاون معها في إطار الشراكات.
- التعاون على الصعيد الدولي في تنسيق قوانين كتابة العدل المحلية.
- تعزيز التدريب المهني ودعم العمل العلمي في مجال كتابة العدل وتنظيمهما وتطويرهما.
- إقامة العلاقات مع كتاب العدل المحليين من أجل مساعدتهم على تنظيم مهنتهم وتطوير كفاءاتهم بهدف الانضمام إلى الاتحاد، وهذا ما سبق وحصل مع كتاب عدل لبنان منذ سنوات قبل نشوء المجلس.
- تعزيز الاتفاقيات الدولية والمؤتمرات واللقاءات الدولية.
- إقامة العلاقات وتعزيزها مع منظمات دولية، كالبنك الدولي والأمم المتحدة واليونسكو".
واكد ان "هذا المسار الذي سلكه مجلس كتاب العدل في لبنان يستأهل كل تقدير، وقد سبق له أن وقع إتفاق تعاون مع مجلس كتاب عدل فرنسا منذ أشهر قليلة، ما يدل مرة أخرى على نشاط هذا المجلس ورقيه وتلاقيه مع تطلعات سيد العهد والحكومة اللبنانية التي لا تنأى بنفسها بالتأكيد عن مصلحة لبنان العليا بالإنفتاح على العالم والتواصل مع قطاعاته الفاعلة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
 
                 
                        Follow: Lebanon Debate News
 
                                                        
                         
                                                                                                         
                         
             
             
             
             
                    
                     
                    
                     
                    
                     
                    
                     
                    
                     
    