"ليبانون ديبايت":
على وقع التسريبات، تسير أحوال التشكيلة الحكومية التي تراكم العقد كلما زادت مدة التكليف. من العقدة السنية المستعصية والتي "كبَّلت" المعنيين، الى تسريبات التوزيع الطائفي بين الكتل توزعت "هموم" التأليف، فيما يرزح البلد تحت وطأة المعاناة الاقتصادية والاجتماعية.
يولي عضو تكتل لبنان القوي ادي معلوف أهمية كبيرة على وحدة المعايير، التي "لو طُبقت منذ اليوم الاول، لما وصلنا الى هذا الاختلاف اليوم ولم نكن لنرى نواب عابرين للتكتلات"، يقول معلوف لـ "ليبانون ديبايت"، مُذكرا بكلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وتشديده على حل هذه العقدة، الا ان الاعلام بحسب معلوف تحدث عن عُقد أخرى، من العقدة الدرزية الى عقدة القوات اللبنانية.
وبانتظار حل "مُعضلة" تمثيل سُنة المعارضة، يبرز الى الواجهة من جديد "كباش" بين القوات والتيار الوطني الحر، على خلفية تسريبات اعلامية تفيد بأن التيار ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون متمسكان بالحصة المارونية الاكبر داخل مجلس الوزراء وهي ستة مقاعد موزعة في الحكومة الحالية على التيار والقوات والمرده وتيار المستقبل.
وفي حين اشارت التسريبات الى طلب الوزير جبران باسيل من الحريري تخفيض حصة القوات من مارونيين الى وزير ماروني واحد، أكد معلوف أن "هذه المسألة تُدرس في حينها، اذ أن التيار اتَّبع آلية واضحة منذ اليوم الاول من التكليف وهي تبدأ بعدد الحقائب ثم نوعيتها وتأتي الاسماء والطوائف والتوزيع المناطقي في المرحلة الثالثة التي تخضع للنقاش في مسألة التمثيل".
وينطلق معلوف من مقاربته لهذا الملف من نسبة التمثيل الماروني في تكتل لبنان القوي الذي يضم أكثر من نصف الموارنة وبالتالي اذا ما طبقت النسبية في التمثيل، نلحظ وفق معلوف أن الحصة الاكبر ستكون له.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News