أكد النائب جهاد الصمد أن "تيار المستقبل لم يعد هو الممثل الأوحد للطائفة السنية في لبنان، في حال كانت الحكومة حكومة وحدة وطنية، بعدما انخفضت كتلة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري من 33 نائبا لتصل نتيجة الإنتخابات إلى 20 نائبا، وبناء على هذه النتيجة لم يعد يحق له الاستئثار بكامل الحصة السنية في الحكومة، فيما هناك 10 نواب سنة من خارج تيار المستقبل يستحقون أن يشاركوا في الحكومة".
وسأل الصمد في حديث إلى قناة "إن بي إن": "لماذا إذا أمضينا خمسة أشهر من المفاوضات لتشكيل الحكومة إذا كانوا لا يريدون إحترام نتائج الإنتخابات النيابية؟ وكان حريا بهم ان يمددوا للحكومة السابقة إذا كانت الموازين ستبقى كما كانت عليه في الحكومات السابقة".
وأضاف: "لماذا حصلت الإنتخابات النيابية إذا كان هذا التمثيل لن ينعكس في الحكومة؟".
وأشار الصمد إلى أن "الثنائي الشيعي لم يخلق مشكلة في مسألة تمثيل سنة المعارضة في الحكومة، لأنه خاض المفاوضات الحكومية على أساس روح التعاون والتسهيل منذ البداية، وإذا طالبنا بحقنا، فلا يعني ذلك أننا نضعف موقع رئيس الحكومة، وهذه المقولة مرفوضة، ونكن كل الاحترام لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ولكن جمدنا موعد اللقاء الذي كنا ننوي أن نعرض فيه على فخامته وجهة نظرنا، وذلك بعد إعلانه موقفه من تمثيل النواب السنة المستقلين في الحكومة".
ولفت إلى أن "فخامة رئيس الجمهورية طلب في كل المناسبات سابقا احترام نتائج الإنتخابات النيابية في تشكيل الحكومة".
وقال: "لا استحداث لعقدة، ومنذ بداية الاستشارات الجميع أكد ضرورة تمثيلنا في الحكومة. لا يزايدن احد على سنيتي او حرصي على موقع رئاسة الحكومة، ومن لا يعرف (النائب الراحل) مرشد الصمد و"مين خلف" مرشد الصمد فليقرأ التاريخ".
ورأى أن "المشكلة الحقيقية هي أن هناك من يستقتل ليكون رئيسا للحكومة، ومن يستقتل كي يصبح رئيسا للجمهورية"، مضيفا: "حين يكون لأحد الأطراف 11 وزيرا، يصبح بإمكانه أن يعطل الحكم"، معتبرا أن "الحريري يتنازل حين يقبل المساواة في الحكم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News