المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 02 تشرين الثاني 2018 - 18:21 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

السنيورة: العقدة السنية اختراع لإعاقة التأليف

السنيورة: العقدة السنية اختراع لإعاقة التأليف

جال الرئيس فؤاد السنيورة على الواجهة البحرية لمدينة صيدا، وتفقد سير العمل في مشروع المرفأ التجاري الحديث للمدينة، والمرفأ القديم وميناء الصيادين، يرافقه المدير العام للنقل عبد الحفيظ القيسي ورئيس بلدية صيدا محمد السعودي ورئيس جمعية اصدقاء زيرة وشاطىء صيدا كامل كزبر.

كما تفقد برفقتهم الطائرات المدنية الأربع التي استقدمتها الجمعية لوضعها في حديقة صيدون المائية.

وردا على سؤال عن تأخير تشكيل الحكومة في ظل ما يسمى "العقدة السنية"، قال السنيورة: "هذه مشكلة مفتعلة بدأت بمحاولة افتراض وجود اعراف وافكار ليس لها وجود في الدستور".

وتابع:"الدستور اللبناني شديد الوضوح في ما يخص الإستشارات الملزمة لرئيس الجمهورية لإختيار الرئيس المكلف، وليس هناك على الاطلاق اي وجود لما يسمى استشارات ملزمة لرئيس الحكومة المكلف، لأن الهم الاساسي له بعد ان يقيم كل الاستشارات مع كل الكتل ومع كل الفعاليات ان يخلد الى نفسه وبالتالي ان يخرج بصيغة لحكومة تكون منسجمة متضامنة".

"أما متى يتعرض رئيس الحكومة للإمتحان، فعندما يعرض بيانه الوزاري ويأخذ الثقة، وليس الامتحان ان كل خمسة نواب لهم وزير، هذا الأمر ليس له وجود في الدستور، وهو سابقة، وهذه عملية كانت بدأت بافتعال المشكلة والتحضير لها حتى بالنهاية تقول كل مجموعة نحن لدينا خمسة نواب". بحسب قول السنيورة.

وأضاف: "هذا من حيث المبدأ. الأمر الثاني أن "ما يسمى الوزراء السنة هم فعليا نواب تابعون لحزب الله، لكنهم لم يتقدموا ككتلة متضامنة، بل نزلوا بهذه اللوائح ونجحوا، ولكن لا يمكنهم جعلنا نحسبهم مرتين. فهم شاركوا في استشارات مع رئيس الجمهورية ومع رئيس الحكومة من ضمن اللوائح التي هم منضمون اليها. وبالتالي لا يسطيعون ان يعتبروا انفسهم كتلة وحدهم. حتى مع ذلك، واذا كنا سنتصرف بهذه الطريقة، فعلى الصعيد المسيحي ايضا هناك 15 او 16 نائبا ليسوا محسوبين من الكتل ويستطيعون المطالبة بوزير لهم".

وأضاف: "كلها حفلة اختراع وعملية افتعال مشكلة للاعاقة، وهذا الامر لم يعد مقبولا. يجب ان تزاح هذه العقبة من الطريق ونعود لنفكر بشكل صحيح. القصة ليست فقط تأليف الحكومة، التأليف عملية ضرورية جدا، ولكن بعد ذلك لدينا عدد من المشكلات والقضايا التي يجب ان نهتم بها ونحاول ان نجد لها حلا، لأن هذا الامر الذي نواجهه لدينا مجموعة من المشكلات، سواء كان في الموضوع الاقتصادي والمالي ام كان ذلك في الموضوع الذي آلت اليه الدولة عندما اصبحت جسما يتقاسمه الاحزاب والميليشيات والطوائف والمذاهب. ليس بهذا الشكل تكون الدولة، يجب ان تستعيد الدولة دورها وحضورها وهيبتها".

وتابع: "الأمر الثالث يتعلق بأن هذا البلد عبر عن اعتقاده أن هناك نأيا بالنفس عن المشكلات في المنطقة والعالم، وبالتالي يجب ان نبتعد عن ممر الأفيال. هذا الامر يجب ان يكون من القضايا الاساسية، ولاسيما في ضوء التسونامي الآتي من الخارج".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة