نظمت الهيئة الصحية الإسلامية، بالتعاون مع اتحاد بلديات بعلبك، ورشة عن "حملة الصحة الإنجابية والوقاية من سرطان الثدي"، برعاية النائب علي المقداد، الذي قال: "المؤشر الأول لمدى تطور المجتمعات هو الوضع الصحي ومقدار ما تقدمه الدول في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية، من هنا التأثير الإيجابي لمثل هذه الأنشطة الصحية للنهوض بالمجتمع.
ورأى أن "أداء مختلفا ستشهده وزارة الصحة في الحكومة المقبلة على أكثر من صعيد، وسنلاحظ الفرق في التعامل مع الناس واحتياجاتهم الصحية، فالدواء لمرضى السرطان يجب أن يقدم بالمجان ويصل إلى بيت المريض الذي يكفيه معاناته، فلا ينبغي أن يتحمل مزيدا من الأعباء والمشقة". ودعا النساء إلى "المبادرة للكشف المبكر عن إمكانية الإصابة بسرطان الثدي".
وتطرق إلى أزمة تشكيل الحكومة وقال: "الكل بانتظار ولادة الحكومة لأننا بحاجة إليها اليوم أكثر من أي وقت لأسباب اقتصادية واجتماعية وسياسية، ولكن للأسف يستغل البعض اليوم الفرصة، وبدأ بإطلاق النيران السياسية. نحن نطالب بالإسراع في تشكيل الحكومة، ولكن هناك قواعد على الرئيس المكلف أن يسير بها، بأن تكون هناك وحدة معايير وتوافق وطني شامل لتشكيل حكومة وحدة وطنية، لا أن تكون حكومة مبتورة، والمطلوب من رئيس الحكومة النظر بعين واحدة إلى كل اللبنانيين لكي يتمثلوا في الحكومة العتيدة".
وختم: "هناك مطلب ملح باعتماد أداء اقتصادي واجتماعي جديد لأن المواطن يئن ويتألم من وطأة تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي، ويأمل أن ينعم بالأمن السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News