المحلية

placeholder

الانباء الكويتية
الاثنين 05 تشرين الثاني 2018 - 07:26 الانباء الكويتية
placeholder

الانباء الكويتية

اتصالات بين بعبدا والضاحية للحفاظ على التفاهم

اتصالات بين بعبدا والضاحية للحفاظ على التفاهم

أشارت صحيفة "الأنباء الكويتية" الى أنه يفترض ان تتظهر اعتبارا من اليوم الاتصالات السياسية البعيدة عن الاضواء لاعادة اطلاق محركات تشكيل الحكومة المطفأة منذ اواسط الاسبوع الماضي بفعل تشبث حزب الله بتوزير نائب من سُنة 8 آذار مقابل رفض رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وتضامن رئيس الجمهورية ميشال عون معه.

وثمة معطيات تشير الى الاتصالات البعيدة عن الاعلام بين بعبدا والضاحية الجنوبية ان لم يكن من اجل الوزير السني السادس الذي يفترض ان يكون من حصة رئيس الجمهورية عملا بالعرف المختلق، فلحماية التفاهم القائم بين الطرفين من السقوط كما سقط تفاهم معراب مع القوات اللبنانية عدا بعض جوانبه المرتبطة بالمصالحة.

اما في موضوع الوزير السني السادس فالانطباعات السياسية تستبعد اي تقدم على صعيد المعالجة قبل خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله السبت المقبل انسجاما مع قواعد لعبة التشكيل الحكومي التي منها نصيحة نصرالله للآخرين بألا يحددوا مُهلا ومواعيد، ردا في ذلك الوقت على تحديد الرئيس المكلف مهلة 10 ايام لتشكيل الحكومة.

وفي معلومات لـصحيفة "الأنباء الكويتية" ان هذه المسألة كانت ضمن مكونات عدم ارتياح الحزب لموقف الرئيس عون المتضامن مع الرئيس المكلف في رفضه توزير نائب سني من 8 آذار، وقد جرت معاتبات بهذا الخصوص على مستويات معينة لعدم وضع الحزب في صورة هذا الموقف مسبقا.

في هذا السياق، تقول قناة "المنار" الناطقة بلسان الحزب: لابد للتوافق الذي انتج الانتخابات وقانونها النسبي ان ينسحب على الحكومة، وحثت على الاستماع الى الآخرين من اصحاب الحقوق والمطالب التي يدعمها حزب الله حفاظا على الوحدة، وصوغا لنموذج قادر على مواجهة التحديات ومنعا لأي سقطة يتأذى منها كل لبناني وجد في الانتخابات ممرا للتغيير المنشود عبر البرلمان والحكومة ايضا.

وقد اعاد حزب الله بالامس تحييد الرئيس عون عن اشكالية التأليف وحصرها في الرئيس المكلف من خلال التأكيد على ان صلاحية التأليف هي لرئيس الحكومة، او ان الحل بيد رئيس الحكومة كما قال نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم الذي ترك فسحة للحل بقوله: هذا الامر يمكن معالجته بقليل من التفاهم والتواضع.

بعض الاوساط السياسية القلقة على الوضع نصحت النواب من سُنة حزب الله بكسر حاجز الشر والتوجه بحس وطني الى حزب الله شاكرين جهوده، مستنكفين عن متابعة "الليط بالخواصر"، لكن احد هؤلاء ـ وهو نائب الشمال جهاد الصمد عضو تجمع سُنة 8 آذار ـ تمسك بتوزير احد اعضاء التجمع، رافضا احتسابه على الثنائي الشيعي، وقال في تصريح له: لن نقبل بغير الكوتا السُنية، ولنا الشرف ان يعرفوا عنا بسُنة 8 آذار.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة