المحلية

placeholder

الجمهورية
الاثنين 05 تشرين الثاني 2018 - 07:58 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

الكرة في ملعب حزب الله

الكرة في ملعب حزب الله

اعتبرت صحيفة "الجمهورية" انه لم يطرأ أي جديد أمس يبشّر بإمكان تجاوز العقدة السنية في المدى المنظور، بما يعجّل في إعلان ولادة الحكومة.

وفي انتظار ان تُحَرّك عودة الرئيس المكلف سعد الحريري، من زيارته الخاصة لباريس، ملف التأليف الحكومي، عكست مصادر تيار المستقبل مزيداً من التصلّب حيال عقدة تمثيل من يعتبرهم "سنّة حزب الله"، وقالت لـصحيفة "الجمهورية" انّ "هذه المسألة قد طواها الزمن، ولا مجال لمقاربتها تحت أي عنوان يرمي الى فرض هذه المسألة أمراً واقعاً على مسار التأليف".

وأشارت الى انّ "هذه المسألة هي من اختراع حزب الله، وفي توقيت تُشتمّ منه رائحة ارتباطه بأجندة خارجية. وبالتالي، الكرة ليست في ملعب الرئيس المكلف، الذي سبق واكد انه ليس مَعنيّاً بها، بل هي في ملعب حزب الله، إذا أراد فعلاً ان تؤلّف حكومة في لبنان".

وعبّرت هذه المصادر "المستقبلية" عن تقديرها لموقف رئيس الجمهورية، ووصفته بـ "الموقف المسؤول الذي قارب هذه المسألة بما تستحقها، وشَخّصها كما هي برفضه إشراك هذه الفئة من النواب الذين جرى تجميعهم من هنا وهناك، وتمّ من خلالهم افتعال كتلة نيابية متعددة الاشكال والالوان، تمّ تقديمها كخدعة لا يمكن ان يسير أحد بها".

في هذه الاثناء، قالت مصادر معنية بالعقدة السنية لـصحيفة "الجمهورية" أن الساعات الماضية شهدت اتصالات غير مباشرة على خَطّي رئيس الجمهورية وحزب الله، وتحدثت عن دور فيها للمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم وكذلك لوسطاء آخرين، ولكن من دون ان تتوصّل هذه الاتصالات الى إيجابيات، تبدّد الاجواء التي تَعكّرت بين رئيس الجمهورية وحزب الله على خلفية موقفه المتبنّي موقف الرئيس المكلف برفض تمثيل "سنّة 8 آذار"، خلافاً لموقف الحزب الذي يصرّ على تمثيلهم مهما طال الزمن ومهما كلّف الامر.

وقالت مصادر "حزب الله" لـصحيفة "الجمهورية" ان "لا جديد في هذا الشأن. ونحن من الاساس قلنا انّ هذه المسألة يجب ان تبتّ بمَنح الحق لهذه الفئة من النواب بالتمثيل في الحكومة، لأنهم اصحاب حق ويمثلون شريحة شعبية واسعة، سواء داخل الطائفة السنية او خارجها. ونَودّ ان نلفت الانتباه الى انّ حزب الله التزم دعم حقهم في التمثيل، والتزامنا هذا التزام أخلاقي قبل ان يكون سياسياً. وبالتالي، فإنّ الحزب ليس في وارد التراجع عنه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة