أطلق عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب هادي أبو الحسن، في "اللقاء الحواري الشبابي" الثاني، الذي عقد بدعوة من منظمة الشباب التقدمي، في خلية الخريبة الإجتماعية في المتن، "جمعية B Safe" الارشادية والتوعوية حول مجمل المخاطر الآنية والمستقبلية المحدقة بالشباب، التي أخذت العلم والخبر المسجل لدى المديرية الإدارية المشتركة برقم 5236.
وفي الشق السياسي، أكد النائب أبو الحسن "أن المعضلة الحقيقية لكل المشاكل في لبنان تكمن في النظام السياسي الطائفي"، مذكرا بقول كمال جنبلاط "الطائفية هي علة العلل في لبنان".
وشدد على "أن اللقاء الديموقراطي يعمل وفق قول المعلم كمال جنبلاط "على المسؤول السياسي أن تكون له عين على المبدأ وعين على الواقع المحيط بتطبيقه" ليوائم بين الواقع والمرتجى في أدائه"، مشيرا إلى أنهم وضعوا "العناوين الرئيسية للنضال من أجل تحقيقها"، ولخصها بما يلي:
1 - تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية، تمهيدا لإلغائها.
2- تشريع قانون عصري للأحزاب على أساس وطني لا طائفي
3- إنشاء مجلس الشيوخ
4- إقرار قانون للإنتخابات النيابية على أساس وطني ويمعايير عادلة وعصرية ومتطورة خارج القيد الطائفي
5- تطبيق اللامركزية الإدارية الموسعة
6- إقرار قانون مدني اختياري للأحوال الشخصية
7- التوجه الى مجتمع زراعي منتج
8- القانون المدني للاحوال الشخصية
9- تطبيق اللامركزية الإدارية التي تحقق الإنماء المتوازن".
وأكد "أن الحلول الأسرع والأنجع للخروج من الأزمات اللبنانية المتكررة تكمن في تحقيق هذه العناوين"، مشددا على أن "الرؤية التقدمية لا تتفق مع الواقع الذي نجد أنفسنا في مواجهته على مضض في ظل النظام المقيت بقانون وظيفي عقيم يعطل الوظائف الرسمية لغياب التمثيل الطائفي العددي!".
وأسف أبو الحسن "للواقع المرير الذي يعاني منه لبنان العاجز عن تشكيل حكومة وسط تجاذابات 18 طائفة تتفاعل مع المحيط الإقليمي والمحاور الدولية، وفي وقت وصل فيه الدين العام الى مئة مليار وارتفع فيه حد البطالة الى 38% وفي ظل معاناة البلد من هجرة خيرة شبابه، نرى بعض الفرقاء السياسيين يتناتشون المصالح على قاعدة "هذا لك وهذا لي وكأنهم يتقاسمون المغانم في بلد على حافة الافلاس".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News