تحدث الأمير السعودي الوليد بن طلال، لـ"فوكس نيوز" الأميركية، الأحد، مع الذكرى الأولى لاعتقاله، متناولا الأمر، إلى جانب علاقته بولي العهد السعودي الذي قاد حملة اعتقالات طالت أمراء ومسؤولين سابقين ورجال أعمال.
وكان الأمير الوليد من بين المعتقلين في فندق "الريتز"، ولكنه قال في المقابلة: "أعتقد أن هذه الحادثة أصبحت خلفنا الآن".
وقال: "أعتقد أن تلك اللحظة كانت هامة في تاريخ السعودية، لأن العديد من أولئك المعتقلين استحقوا ذلك".
وأوضح أن "السعودية شهدت الكثير من الفساد، والحمد لله بعد تلك الحادثة تعرض أغلبية المعتقلين إلى عملية كبيرة لتبييض صفحاتهم".
وقال: "بالنسبة لي سبق أن قلت إن ما حدث سوء فهم، كما قلت لرويترز وبلومبيرغ بعد يوم من الاعتقال، والآن أنا حر، ولا أحمل ضغينة لأحد، ولا يوجد مشاكل أبدا، وأقول إن ما حصل تمت مسامحته ونسيانه، وقد أصبح خلفنا".
وأكد أن علاقته ممتازة بالملك سلمان وولي عهده الأمير محمد.
وقال: "أما في ما يتعلق بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فأطمئنك بأنه صادق، وكل ما يفعله يغير السعودية بطريقة ثورية اجتماعيا واقتصاديا وماليا، وحتى في مجال الترفيه".
وأضاف مادحا بن سلمان: "السعودية تشهد حاليا تطورا وتغيرا هائلين، وكما تعلمون فأنا جزء من العائلة المالكة، وأنا سعيد بذلك، ولست أمثل الحكومة".
وشدد على أنه يتحدث بحرية كبيرة للغاية وبانفتاح واستقلالية.
وتطرق كذلك في حديثه إلى قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي اعترفت السعودية بأنه قتل في قنصليتها في مدينة إسطنبول التركية في 2 تشرين الأول الماضي.
رجل الاعمال السعودي الامير الوليد بن طلال: أغلبية معتقلي الريتز استحقوا الاعتقال لان #السعودية شهدت الكثير من الفساد. pic.twitter.com/7jT1PLymVY
— Zaid Benjamin (@zaidbenjamin) November 4, 2018
الـــمــــزيــــــــــد
