أقام اتحاد الشباب الديموقراطي "أشد" و"منتدى الفكر والأدب"، ندوة بعنوان "وعد بلفور المشؤوم وقانون القومية الصهيوني العنصري"، في مقر المنتدى في مدينة صور، بمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي، عضو المكتب السياسي لـ "الجبهة الديمقراطية" فتحي كليب، وفي حضور رئيس المنتدى غسان فران وممثلون لأحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية وفاعليات ومهتمين.
بعد تقديم لعضو الهيئة الإدارية للمنتدى مروان فران، كانت دقيقة صمت عن أرواح الشهداء، ثم ألقى الموسوي كلمة قال فيها: "نحن والأخوة في حركة "أمل" تقدمنا باقتراح قانون يتعلق بإخضاع كل صفقات الدولة لإدارة المناقصات العمومية، وأحسن من قال إن هذا الاقتراح في حال إقراره، سيشكل المفتاح الأساسي للاصلاح في لبنان، بل هو المحرك الأساسي للقضاء على الفساد، فلا حاجة بنا إلى التذكير، أن الطريقة التي كانت تتم بها المناقصات، أدت إلى فساد كبير، سواء في طبيعة المنشآت أو في الأموال التي صرفت على أشغال سواء هنا أو هناك".
وتابع: "نحن تقدمنا بهذا الاقتراح إلى الهيئة العامة في الاجتماع المقبل، لذلك يهمنا أن نخاطب الكتل البرلمانية، وأكدتم جميعا في كل مناسبة أنكم تريدون مكافحة الفساد، وأكدتم أنكم مع الإصلاح، وأنكم تريدون الحفاظ على موارد الدولة وأموال الخزينة، وعليه أمامكم اقتراح القانون هذا، ونحن قدمناه بصورة المعجل المكرر، بمعنى أن يتم إقراره في هذه الجلسة، لا أن يحال إلى اللجان لمواصلة البحث فيه، لذلك الكتل النيابية اليوم أمام امتحان لصدقيتها في ما يتعلق بطرحها لشعار مكافحة الفساد، وهذا الامتحان هو في التصويت بنعم على صفة العجلة حتى نناقش اقتراح القانون في الجلسة التشريعية، وفي المرحلة الثانية هو التصويت على اقتراح القانون وإقراره".
وختم الموسوي: "سنطالب في هذه الجلسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، بألا يتم التصويت برفع الأيدي فقط كما تجري العادة، وإنما بالمناداة بالأسماء، لكي يعرف المواطن من هو النائب الذي وافق على إخضاع الصفقات لإدارة المناقصات، ومن هو النائب الذي لم يوافق، وحينها سينكشف الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وسنعرف من يريد الإصلاح ومن لا يريد الإصلاح، وسنعرف من يريد أن يكافح الفساد، ومن يريد أن يستمر في الفساد وتغطيته".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News