أقرت الجلسة التشريعية المسائية، اقتراح القانون الرقم 19 المتعلق بالمفقودين قسرا، بعد نقاش مطول شارك فيه عدد من النواب، وسط مطالبة بإحالته الى اللجان، فطرح رئيس مجلس النواب نبيه بري الاقتراح على التصويت، فسقط.
ثم جرت مناقشة اقتراح القانون مادة مادة، وهو مؤلف من 38 مادة، فأقر وسط تصفيق الحضور.
وأشار النائب نديم الجميل في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" الى أنه "تم اقرار قانون المفقودين قسراً!"، متوجهاً الى عائلات المفقودين بالقول:"مبروك لعائلات المفقودين الذين كانوا ينتظرون هذا القانون منذ اكثر من ٨ سنوات".
اقرار قانون المفقودين قسراً!!
— Nadim Gemayel (@nadimgemayel) November 12, 2018
مبروك لعائلات المفقودين الذين كانو ينتظروا هذا القانون منذ اكثر من ٨ سنوات. @ICRC @RedCrossLebanon
من جهته، شدد أمين سر تكتل "لبنان القوي" النائب ابراهيم كنعان خلال الجلسة المسائية على أننا "مع اقرار قانون المفقودين وعدم اعادته للجان والتحجج بالكلفة المالية مرفوض ومن حق اللبنانيين علينا ان نسهم في تخفيف معاناتهم فلا يجوز ان يتصالح القادة ويترك الاهالي مع احزانهم".
وأكد أن "لا مصالحة وطنية حقيقية من دون حق المفقودين والمخفيين قسراً علينا بالعدالة فأن تأتي متأخرة خير من ان لا تأتي!".
بدوره، اعتبر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل أن "حزب الكتائب يؤيّد ويدعم بالكامل اقتراح قانون المفقودين قسرا لأننا نفهم معاناة الأهالي وجرحهم العميق، وهذه الخطوة تأخّرت 28 سنة، وكان يفترض عقد مصالحة ومصارحة بعد الحرب تعالج كل هذا الموضوع".
ودعا الى "عدم الخلط بين موضوع المفقودين قسرا وموضوع المعتقلين في السجون السورية خصوصا ان لدى بعض السياسيين علاقات قانونية مع الدولة السورية يستطيعون من خلالها ان يردوا المعتقلين وعلى رأسهم عميد المعتقلين في حزب الكتائب القائد بطرس خوند".
من جهته، شدد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" على أن "اليوم، باقرار قانون المخفيين قسراً، يدخل لبنان للمرة الأولى بعد الحرب، في مرحلة مصالحة حقيقية بتضميض الجراح واعطاء الأهالي حقهم بالمعرفة"، مشيراً الى أن "هكذا نقفل الحرب اللبنانية على الحقيقة والمصالحة".
وأكد أنه "لولا غازي عاد لما كان هذا القانون، الى روحه نقدّمه".
اليوم، باقرار قانون المخفيين قسراً، يدخل لبنان للمرة الأولى بعد الحرب، في مرحلة مصالحة حقيقية بتضميد الجراح واعطاء الأهالي حقهم بالمعرفة. هكذا نقفل الحرب اللبنانية على الحقيقة والمصالحة. لولا غازي عاد لما كان هذا القانون، الى روحه نقدّمه...GB
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) November 12, 2018
أما النائب سيمون أبي رميا، فحيا بدوره في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" عائلات الأشخاص المفقودين والمخفيين قسراً، مشدداً على أنه "ها هو العهد الرئاسي يعطيهم حقوقهم بعد عشرات السنوات من المعاناة بعد إقرار القانون اليوم". مشيراً الى أنه "اقترح تسمية القانون المقرّ رمزياً: قانون غازي عاد".
النائب #سيمون_ابي_رميا يحيّي وينحني أمام عائلات الأشخاص المفقودين والمخفيين قسراً وها هو العهد الرئاسي يعطيهم حقوقهم بعد عشرات السنوات من المعاناة بعد إقرار القانون اليوم.واقترح النائب ابي رميا تسمية القانون المقرّ رمزياً : "#قانون_غازي_عاد". @tayyar_org pic.twitter.com/AIEbAKw7db
— Simon Abi Ramia (@SimonAbiramia) November 12, 2018
بدوره، أشار النائب هاغوب تيرزيان في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" الى أنه "باقرار قانون المخفيين قسراً، قد أكون قد وفيت بعهدي خلال الحملة الانتخابية ودخل لبنان في مرحلة مصالحة حقيقية بتضميض الجراح بحق الأهلي بمعرفة مصير أفراد عائلتهم".
وأضاف:" الى روح الأمهات الذين رحلوا نقدم لهم هذا القانون".
باقرار قانون المخفيين قسراً، قد أكون قد وفيت بعدي خلال الحملة الانتخابية ودخل لبنان في مرحلة مصالحة حقيقية بتضميض الجراح بحق الأهلي بمعرفة مصير أفراد عائلتهم. الى روح الأمهات الذين رحلوا نقدم لهم هذا القانون. pic.twitter.com/RI15uvhrZN
— hagop terzian (@terzianhagop) November 12, 2018
من جهته، توجه النائب حكمت ديب في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" الى اللبنانيين بالقول:"مبروك للبنانيين ولأهالي المفقودين إقرار قانون المفقودين والمخفيين قسرا على أمل أن يأتيهم بالأجوبة الشافية بأسرع وقت".
مبروك للبنانيين ولأهالي المفقودين إقرار قانون المفقودين والمخفيين قسرا على أمل أن يأتيهم بالأجوبة الشافية بأسرع وقت.
— Hikmat Dib (@DibHikmat) November 12, 2018
بدورها، أشارت النائب رولا الطبش جارودي عبر "تويتر" الى أنه "كما وعدتكم خلال جلسة نقاشية نظمها الصليب الأحمر الدولي في 30 آب الماضي، تم إقرار اليوم قانون المفقودين قسراً"، متوجهة الى عائلات المفقودين قسراً بالقول:"مبروك لعائلات المفقودين قسراً، وعسى أن يتم الكشف عن مصيرهم قريباً".
كما وعدتكم خلال جلسة نقاشية نظمها الصليب الأحمر الدولي في 30 آب الماضي، تم إقرار اليوم قانون المفقودين قسراً.
— Rola Tabsh رولا الطبش جارودي (@Rolatabshmp) November 12, 2018
مبروك لعائلات #المفقودين_قسراً ، وعسى أن يتم الكشف عن مصيرهم قريباً. pic.twitter.com/ASe9MxEaF5
من جهته، أشار النائب بلال عبدالله في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" الى أن "كل من أقدم بصفته محرضا او فاعلا او شريكا او متدخلا في جرم الاخفاء القسري، يعاقب بالأشغال الشاقة.....المادة ٣٧ من القانون الذي أقره مجلس النواب اليوم، في غفلة تشريعية متهورة، غير محسوبة المفاعيل، بما يتعارض مع قانون العفو العام، مع كل الحق لأهالي المفقودين بمعرفة مصير أبنائهم؟؟؟؟؟".
كل من أقدم بصفته محرضا او فاعلا او شريكا او متدخلا في جرم الاخفاء القسري،يعاقب بالأشغال الشاقة.....المادة ٣٧ من القانون الذي أقره مجلس النواب اليوم،في غفلة تشريعية متهورة،غير محسوبة المفاعيل، بما يتعارض مع قانون العفو العام،مع كل الحق لأهالي المفقودين بمعرفة مصير أبنائهم؟؟؟؟؟
— Bilal abdallah (@Bilalabdallah18) November 12, 2018
واعتبر النائب روجيه عازار في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" أنه "أخيرا أقرينا قانون المخفيين قسرا"، واصفاً اقرار القانون بأنه "إنجاز يطوي صفحة الحرب ويعطي أهالي المفقودين بعضا من حقهم في معرفة مصير ذويهم ومحاسبة المسؤولين".
وأضاف:" جرح قديم بدأنا ببلسمته!".
أخيرا أقرينا قانون المخفيين قسرا. هو إنجاز يطوي صفحة الحرب ويعطي أهالي المفقودين بعضا من حقهم في معرفة مصير ذويهم ومحاسبة المسؤولين. جرح قديم بدأنا ببلسمته! pic.twitter.com/vdWFwSqMqk
— Roger Azar (@rogergazar) November 12, 2018
وأشار النائب نقولا صحناوي في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" الى أنه "لانو حقنا نعرف مصير اكتر من ١٧٠٠٠ ضحية الاخفاء القسري، ولانو امهاتن شبعوا نطرة، اقرّينا اليوم قانون المفقودين قسراً ليكون خطوة أساسية بمشوار الالف ميل لي بلش مع الاهالي، وغسان مخيبر ولي ناضلو حد رمز هالقضية غازي عاد".
وأضاف:" انشالله الامل بيرجع، وبينحل لغر عمرو اكتر من ٢٨ سنة".
لانو حقنا نعرف مصير اكتر من ١٧٠٠٠ ضحية الاخفاء القسري، ولانو امهاتن شبعوا نطرة، اقرّينا اليوم قانون المفقودين قسراً ليكون خطوة أساسية بمشوار الالف ميل لي بلش مع الاهالي، وغسان مخيبر و لي ناضلو حد رمز هالقضية غازي عاد. انشالله الامل بيرجع، وبينحل لغر عمرو اكتر من ٢٨ سنة. pic.twitter.com/ifpE0J5qk1
— Nicolas Sehnaoui (@NicolaSehnaoui) November 12, 2018
أما رئيس حركة التغيير ايلي محفوض فاعتبر في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" أنه "مهم جدا إقرار قانون المفقودين قسرا ومهم أيضا معاقبة المسؤولين عن المفقودين وعليه أسأل عن مصير المخطوف جوزف صادر الذي لم نعد نسمع عن قضية اختطافه أي شيء وماذا عن المخطوفين بسجون بشار الأسد، هل سنعاقبه خاصة وأنه خاطف معروف بالاسم والهوية والعنوان، فهل ستتحرك الملاحقة بحقه قريبا؟".
مهم جدا إقرار قانون #المفقودين_قسرا ومهم أيضا معاقبة المسؤولين عن المفقودين وعليه أسأل عن مصير المخطوف #جوزف_صادر الذي لم نعد نسمع عن قضية اختطافه أي شيء وماذا عن المخطوفين بسجون #بشار_الأسد هل سنعاقبه خاصة وأنه خاطف معروف بالاسم والهوية والعنوان فهل ستتحرك الملاحقة بحقه قريبا؟
— Elie Mahfoud (@MahfoudElie) November 12, 2018
وينصّ اقتراح القانون في المادة 2 على أن "لأفراد الأسر والمقربين الحق في معرفة مصير أفرادها وذويها المفقودين أو المخفيين قسراً وأمكنة وجودهم أو مكان احتجازهم أو اختطافهم، وفي معرفة مكان وجود الرفات وتسلّمها وتحديد مواقع أماكن الدفن وجمع الرفات ونبشها وإجراء الكشف عليها والتعرف الى هوياتها".
ويشير الفصل الرابع الى "التنقيب عن أماكن الدفن واستخراج الرفات المدفونة فيها".