لا تزال ردود الفعل الإيجابيّة على المصالحة التاريخيّة التي "كُللت" أمس الأربعاء في بكركي بين رئيس حزب القوّات اللبنانيّة سمير جعجع ورئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة، ببركة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، تتصدر العناوين السياسيّة بعدما كان اللبنانيون ينتظرون هذه الخطوة لطي آخر صفحات الحرب.
وكان لافتاً، تغريدة الرئيس ميشال سليمان على حسابه عبر "تويتر"، والتي كتب فيها:"مبروك للبنانيين ولصاحبي العلاقة هذه المصالحة برعاية غبطة البطريرك قبل حلول ذكرى الاستقلال والميلاد عيد المحبة والتسامح".
وأضاف سليمان:"حسناً فعلا في ابقائها مصالحة انسانية محضة لا علاقة لها بتفاهمات سياسية ثنائية التي تسقط سريعاً وتسقط معها المصالحة".
مبروك للبنانيين ولصاحبي العلاقة هذه المصالحة برعاية غبطة البطريرك قبل حلول ذكرى الاستقلال والميلاد عيد المحبة والتسامح، وحسناً فعلا في ابقائها مصالحة انسانية محضة لا علاقة لها بتفاهمات سياسية ثنائية التي تسقط سريعاً وتسقط معها المصالحة
— Michel Sleiman (@SleimanMichel) November 15, 2018