ألقت السلطات اليابانيّة القبض على رئيس شركة "نيسان" العملاقة لصناعة السيارات، كارلوس غصن، في طوكيو لاستجوابه في مخالفات مالية.
وقالت "نيسان" إنها أجرت تحقيقا داخليا لعدة أشهر، أظهر أن غصن كان يقلل من قيمة دخله في الأوراق الرسميّة.
وأشارت إلى أنها "عثرت على العديد من الأفعال الهامة الأخرى من سوء السلوك" بما في ذلك "الاستخدام الشخصي لأصول الشركة".
وحدّدت شركة نيسان اجتماعاً لمجلس الإدارة يوم الخميس المقبل، حيث من المرجح أن يتم إقالة رئيس مجلس إدارتها "كارلوس غصن".
وفضلا عن كونه رئيسا لشركة نيسان التي تمتلك أكبر مصنع للسيارات في بريطانيا في سندرلاند يشغل غصن أيضا منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة رينو الفرنسية ورئيس شركة ميتسوبيشي موتورز، ما تسبّب ايضاً بإنخفاض أسهم رينو بنسبة 15 في المئة تقريباً بعد تداول هذه الأنباء.
بدورها، أعلنت الحكومة الفرنسيّة الثلاثاء أنها لم تجد أدلة على احتيال ضريبي من جانب كارلوس غصن.
وقال وزير الاقتصاد برونو لومير لإذاعة "فرانس إنفو"، إنه طلب إجراء تحقيق في قضية ضرائب غصن، فور تبلغه بتوقيف الأخير في اليابان لكن التحقيق لم يظهر "شيئا بشكل خاص بشأن وضعه الضريبي".
وبحسب "بي بي سي"، فإنّ غصن قد يواجه عقوبة السجن لمدّة تصل الى عشر سنوات، أو غرامة تصل الى 10 مليون ين ياباني، أو العقوبتين معاً. وذلك وفقاً للقانون الياباني.
وتبعاً للقانون نفسه، من شأن توقيف غصن ان يستمرّ حتى 23 يوماً من دون تثبيت التهمة عليه.
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥