إعتبر النائب السابق اميل لحود أن وضع لوحة تذكارية تؤرخ لانسحاب الجيش السوري من لبنان "أمر مرفوض، إذ لا تجوز المساواة بين انسحاب الجيش السوري، الذي كان يحظى بشرعية من الحكومات اللبنانية المتعاقبة، والجيش الإسرائيلي".
وعن عودة العلاقات بين سوريا ولبنان, أشار لحود في بيان الى أن "أي تنسيق، اقتصادي أو زراعي أو سياحي أو صناعي، يصب اليوم في مصلحة لبنان ومع ذلك ننتظر تنسيقا، أقله، بهدف عودة النازحين".
وأضاف:"نأسف للكلام الذي نسمعه من مسؤولين لبنانيين، ومنهم وزير شؤون عودة النازحين، الذي يؤدي الى هدف واحد هو بقاء النازحين في لبنان، لغايات سياسية ومالية خاصة، في وقت تصدر الدولة السورية القرارات التي تسهل العودة".
كما توقف لحود عند خبر زيارة وفد أردني رسمي الى دمشق عبر معبر ناصيب ولقائه الرئيس بشار الأسد، سائلا:"إذا كانت الأردن، التي كان لها موقف معاد تجاه سوريا، تراجعت اليوم وأرسلت وفدا للقاء الرئيس السوري وباشرت التنسيق المباشر، فما الذي يمنع لبنان، الذي اختار موقف النأي بالنفس، من أن يباشر تنسيقا مباشرا مع سوريا يسمح بعودة سريعة للنازحين الى بلدهم".
وأمل لحود في أن "يتم التركيز في هذه المرحلة على إعادة النازحين الى بلدهم، وهذا حدث قد يستحق لوحة تذكارية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News