المحلية

placeholder

الشرق الاوسط
السبت 24 تشرين الثاني 2018 - 07:44 الشرق الاوسط
placeholder

الشرق الاوسط

علاقة باسيل - حزب الله على حبال الحساسيّات المسيحيّة!

علاقة باسيل - حزب الله على حبال الحساسيّات المسيحيّة!

كتبت الصحفية بولا أسطيح في صحيفة "الشرق الاوسط" مقالا بعنوان: "علاقة باسيل ـ "حزب الله" تتأرجح "على حبال" الحساسيات المسيحية"، جاء فيه : "يحاول رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، أن يوازن قدر الإمكان بين ما يتطلبه تحالفه المستمر مع حزب الله منذ 12 عاماً وبين محاولته شد عصب الشارع المسيحي المؤيد له، كما الشارع المسيحي ككل، حرصاً على تكريس نفسه زعيماً مسيحياً قادراً على المنافسة بقوة على رئاسة الجمهورية في العام 2022.

وقد مر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال في الأسابيع الماضية في اختبارين أثرا سلباً على العلاقة بحزب الله، ما دفع الطرفين للاستنفار لمعالجة أي تداعيات بشكل سريع.

فلم يرق لـ "الحزب" إطلاقاً أن يعتمد باسيل تسمية "العقدة السنية - الشيعية" في وقت سابق لتوصيف العقدة التي استجدت مؤخراً، ولا تزال تحول دون تشكيل الحكومة بعد إصرار "حزب الله" على تمثيل أحد حلفائه السنة. وقالت مصادر مطلعة إن الموضوع أزعج "الحزب" كثيراً، خصوصاً أنه كان ولا يزال يبذل جهوداً كبيرة لتجنب أي صراع سني - شيعي في لبنان، وهو ما دفعه وتيار المستقبل لاعتماد سياسة "ربط النزاع"، خصوصاً بعد دخول "الحزب" حلبة الصراع السوري في العام 2012.

وأشارت المصادر، إلى أن قيادة "حزب الله" سارعت للتمني على باسيل إعادة وضع الإشكالية الحكومية الجديدة في إطارها السني - الوطني، وهو ما تجاوب معه رئيس "التيار" سريعاً بعد لقاء جمعه بالأمين العام لـ"الحزب" قبل نحو 14 يوماً. وبعد أن كان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أطلق موقفاً واضحاً داعماً لموقف الرئيس سعد الحريري من موضوع توزير "سنة 8 آذار"، أدى لقاء نصرالله - باسيل لتعديل الموقف العوني، إذ سعى وزير الخارجية في جولته الأخيرة على المعنيين بالملف للدفع باتجاه حل للأزمة يتضمن تمثيل النواب الـ6 حكومياً.

وقال نائب رئيس التيار الوطني الحر رومل صابر، إن موقف "التيار" واضح ولم يتراجع عنه، لذلك كانت المطالبة بأن يشكل النواب الـ6 تكتلاً ليحق لهم عندها التمثل في الحكومة، موضحاً أن حراك الوزير باسيل الأخير قام على قاعدتين أساسيتين، وجوب تشكيل هؤلاء تكتلاً جديداً مقابل عدم احتكار أي طرف التمثيل الطائفي. وأضاف: "الكرة اليوم لم تعد لدينا إنما في ملعب الفريق الآخر".

إلا أنه وإذا كان الثنائي باسيل - "حزب الله" قد تجاوز بنجاح الاختبار الحكومي حتى الساعة، لكنه لم يتجاوز بعد اختبار دعوة باسيل لوضع لوحة تجسد ذكرى خروج الجيش السوري من لبنان في نيسان 2005 في منطقة نهر الكلب الواقعة بين قضائي المتن وكسروان. وبحسب المعلومات، فإن "حزب الله" أعرب عن استغرابه قرار باسيل إطلاق هذه الدعوة في هذه المرحلة بالذات.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة