المحلية

placeholder

LD
الجمعة 30 تشرين الثاني 2018 - 03:32 LD
placeholder

LD

أين جريصاتي من كلام وهاب؟

أين جريصاتي من كلام وهاب؟

"ليبانون ديبايت"

لم تنفع البيانات والدعوات التي وجهتها قيادة المستقبل لجمهور التيار بدفعهم الى التريث والانسحاب من الشارع، فالكلام الكبير الذي وجهه الوزير السابق "وئام وهاب" الى الرئيس سعد الحريري تخطى الخطوط الحمراء وذهب الى "شخصنة" الخلاف السياسي والمس بكرامة "آل الحريري" عبر الفيديو الذي سُرب في ظروف دقيقة لا تنفع بعده التبريرات التي أعلنها وهاب.

ب "السفيه" يصف عضو كتلة المستقبل النائب عاصم عراجي كلام وهاب، مستغربا كيف وصلت الحالة الى هذا المستوى من "الاسفاف" المستنكر والمعيب ليس فقط بحق الرئيس الحريري وعائلته وتياره، بل بحق كل الطبقة السياسية في البلد.

وشدد عراجي في حديث لموقع ليبانون ديبايت على ضرورة أن تأخذ الاطراف الاخرى موقفا لأن هذا الكلام يقود الى فتنة في البلاد، مستغربا في الوقت عينه كيف أن الوزير سليم جريصاتي ومسؤولين آخرين في البلاد لم يتحركوا بوجه ما قيل، سائلا في هذا الاطار: ما هي تلك القوة التي يتحصن خلفها وهاب حتى أن النيابة العامة لم تتحرك ضده؟ مطالبا في الوقت عينه أن يأخذ التحقيق مجراه بحق وهاب وأن يوقف هذا التدني في الخطاب السياسي.

ويؤكد عراجي ان الرئيس الحريري أعطى تعليماته الصارمة لجمهوره بوقف أي تحرك لا أخلاقي في الشارع لأن ما يهمه هو الاستقرار في البلاد ولكن ثمة مشاعر لجمهور كبير تم استهدافه.

وفي الشأن الحكومي رأى عراجي أن التشكيلة مرتبطة بافراج الحزب عن اسماء وزرائه ولكن الحزب ينتظر تبلور المشهد الإقليمي، لافتا الى ان تيار المستقبل غير متحمس للطرح الذي يتم التداول به حول فكرة 32 وزيرا.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة