شددت كتلة اللقاء الديمقراطي بعد اجتماعها الإستثنائي برئاسة النائب تيمور جنبلاط وبحضور رئيس الحزب التقدمي على أن "الدولة بدأت تفقد هيبتها وتضعف صورتها في ظل تفاقم الازمات الاقتصادية ما سمح بتمرير الرسائل الامنية"، متقدمة من "ابناء الجاهلية ومن اسرة المغفور له محمد ابو ذياب بأحر التعازي".
وجددت دعوة "كل القوى السياسية الى التعقل من اجل لبنان والسلم الاهلي والاحتكام الى الدولة".
وقررت "اتخاذ المبادرة والمباشرة بجولة اتصالات بدءا من الكتل النيابية والقوى السياسية والاتحاد العمالي العام والمجلس الاقتصادي الاجتماعي"، داعية الى "عقد جلسة عامة استثنائية لمجلس النواب لمناقشة الاوضاع العامة".
وشددت على أن "ما يقلقنا فعلا هو الازمة التي يتخبط بها لبنان واذا استمرينا على هذا المنوال فنحن متجهون الى نتائج كارثية"، لافتة الى أن "المطلوب ان يكون هناك حكومة وحدة وطنية لا تستثني احدا".
هذا وتلا النائب هادي ابو الحسن بيانا، قال فيه: "أمام هذا الواقع المرير قرر اللقاء الديمقراطي اتخاذ المبادرة، والقيام بالخطوات التالية:
أولا: المباشرة بجولة إتصالات بدءا بالكتل النيابية والقوى السياسية، بالإضافة إلى الإتحاد العمالي العام والمجلس الإقتصادي الإجتماعي، والعمل إنطلاقا من الورقة الإقتصادية التي ساهم الحزب بإعدادها، بهدف حث الجميع على تحمل المسؤولية في إنقاذ البلد.
ثانيا: الطلب الى هيئات التفتيش الرقابية القيام بدورها كاملا دون مراعاة لأي كان، من أجل الحد من الهدر والفساد.
ثالثا: يدعو اللقاء إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس النواب لمناقشة الأوضاع العامة في البلاد وتحديد المسؤوليات والدفع باتجاه اتخاذ الخطوات الإنقاذية المطلوبة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News