عقد اللقاء التشاوري لمجلس أمناء ملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار والمنسقية العامة لشبكة "الأمان" للسلم الأهلي، اجتماعه الدوري في جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا في الدكوانة، بدعوة من "نادي الشرق لحوار الحضارات"، بعنوان "الأزمة السياسية وتداعياتها على السلم الأهلي".
اثر الجتماع، اصدر اللقاء بيانا، تحدث فيه عن "شعور اللبنانيين بالألم الذي يعتصر قلوبهم لما تعرض له الوطن من أحداث مؤلمة في الأيام الأخيرة، والتي هي من أعراض هذه الأزمات المتعاقبة التي تنفجر كلما بتنا أمام استحقاق دستوري".
واضاف:"نحن نعلق أسباب أزماتنا على مشجب الخارج أو على خلل في الدستور هنا أو هناك، أو على التعدد الطائفي أو قلة الموارد الوطنية، من دون الحديث عن مسؤولية السياسية التي يدار بها البلد، فالمشكلة القائمة منذ سنوات ليست في الدستور، ولن تحل أزماتنا ولو جئنا بأرقى دساتير العالم، لأن المشكلة هي في من يطبق الدستور؟".
واعتبر أن "لبّ الأزمة السياسية هي أننا حتى الآن لم نقرر العمل على بناء دولة، وعندما يغيب منطق الدولة، نفهم معنى عدم ثقة اللبنانيين بدولتهم وعدم إيمانهم بالقانون".
وأكد "لا نريد لهذا الموقف أن يكون باعثا لانعدام الأمل، بل حافزا للعمل والحركة والإصرار على مواجهة كل التوترات الراهنة التي تنبع من هذا النهج السياسي الذي تكاد تشارك فيه جميع القوى السياسية والوسائل الإعلامية المرتبطة بها، أو المواقع الدينية المتأثرة بها، من خطاب استفزازي أو كلام حاد وناب أو إعلام مثير للغرائز وتحريك للشارع بما يثير الهواجس الطائفية والمذهبية".
وشدد على أن "لا أمل بمستقبل لبنان إلا بإحداث قطيعة مع هذا النهج السياسي الذي يدفع بالبلد نحو الانهيار، ليس على المستوى الاقتصادي والسياسي فحسب، بل على المستوى الوطني".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News