اعتبر رئيس مجلس قيادة "حركة الناصريين الأحرار" زياد العجوز، في بيان بعد إجتماع إستثنائي للمجلس، أن "ما شهده لبنان خلال الأيام الأخيرة ليس وليد الصدفة، وإنما يقع ضمن مخطط أعده أزلام النظامين الفارسي والسوري في لبنان، وبإدارة ومواكبة مباشرة من حزب الله، حيث كان المايسترو الأول في كل ما حدث ويحدث وسيحدث".
ورأى أن "واقعة الجاهلية جرت في سياق مخطط للإيقاع بشعبة المعلومات وقوى الأمن الداخلي للإستمرار في شن هجمة شرسة مبرمحة ضد المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان والمدعي العام سمير حمود، وضد رئيس الحكومة سعد الحريري.
إن الحملة السياسية والإعلامية المستهجنة التي أقدم عليها وئام وهاب ضد رموز وقادة كبار من أهل السنة الوطنيين الكبار، يؤكد قيام دويلة الجاهلية الدرزية ودويلة جديدة افتتحها النائب السني التابع لحزب الله جهاد الصمد في الضنية، محاولين كسر هيبة السلطة اللبنانية الأمنية".
وإننا أمام إنقلاب كبير يعمل عليه هذا الحزب ليخلق دويلات مذهبية مناطقية تتبع لدولته الكبرى التي يسعى فيها لفرض أجندة أسياده الفرس في خضم الصراعات في المنطقة".
واعتبر أن "حزب الله يعمل لفوضى خلاقة في البلاد لإستكمال إنقلابه مما يهدد الأمن والسلم الأهلي وقد يعيدنا الى الحرب الأهلية المشؤومة في البلاد. ومما لا شك فيه بأن الوضع في البلاد سيشهد تصعيدا كبيرا في مختلف المجالات، ونخشى أن تتكرر وسائل ضغط حزب الله وأتباعه لتصل لمرحلة لحظة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وما تبعها".
وختم العجوز موجها "تحية دعم ووفاء لرئيس الحكومة سعد الحريري واللواء عماد عثمان والقاضي سمير حمود ورئيس شعبة المعلومات العميد خالد حمود".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News