المحلية

placeholder

يوسف دياب

الشرق الأوسط
الأربعاء 12 كانون الأول 2018 - 07:41 الشرق الأوسط
placeholder

يوسف دياب

الشرق الأوسط

تحقيقات لكشف هوية مجموعات هددت باغتيال الحريري ووهّاب

تحقيقات لكشف هوية مجموعات هددت باغتيال الحريري ووهّاب

كتب يوسف دياب في صحيفة "الشرق الأوسط":

تحركت الأجهزة القضائية والأمنية اللبنانية لتقصي المعلومات وكشف هوية مجموعة مسلحة زعمت أنها محسوبة على الوزير الأسبق وئام وهّاب، وهددت باغتيال رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، كما بدأت جمع المعلومات عن مجموعة مسلحة أخرى أطلقت على نفسها اسم "شعبة الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، وتوعدت بالانتقام من وهّاب وجماعته.

وكشف مصدر قضائي لـصحيفة "الشرق الأوسط" عن أن "الأجهزة الأمنية تسعى لتحديد هوية أفراد المجموعتين ومكان وجود كل منهما، والعمل على توقيف عناصرهما وسوقهم إلى القضاء".

وانتشر يوم الأحد الماضي مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لمجموعة مسلحة زعمت أنها موجودة في محافظة السويداء السورية ذات الغالبية الدرزية، وأطلقت على نفسها اسم "كتيبة سلمان الفارسي - الوحدة الخاصة"، وهددت الرئيس سعد الحريري واللواء عماد عثمان. وجاءت هذه التهديدات بعد أحداث بلدة الجاهلية (جبل لبنان)، التي حاولت خلالها قوة من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي توقيف وهّاب تنفيذاً لمذكرة إحضار قضائية.

وسرعان ما انتشر فيديو آخر على مواقع التواصل، لمجموعة مسلحة وملثمة عرفت عن نفسها بأنها باسم "شعبة الرئيس الشهيد رفيق الحريري - الطريق الجديدة" في بيروت. وتضمن الفيديو تهديداً للوزير الأسبق وئام وهّاب، ورئيس حزب "التيار العربي" شاكر البرجاوي، والمرشح السابق للانتخابات النيابية عن المقعد الدرزي في بيروت رجا الزهيري، وجميعهم ينتمون إلى قوى "8 آذار" الموالية للنظام السوري.

وأحدثت هذه التسجيلات ارتباكاً في الساحة اللبنانية، وأثارت مخاوف من انعكاساتها على الشارع، خصوصاً أنها تأتي بعد أيام قليلة على حادثة الجاهلية التي أسفرت عن مقتل محمد أبو دياب أحد مرافقي وئام وهّاب. وفي حين تتنصل أطراف الصراع مما جاء في تهديدات المجموعتين المسلحتين، أكد مصدر أمني لـصحيفة "الشرق الأوسط" أن الأجهزة الأمنية "تبذل جهوداً كبيرة لكشف هوية العناصر المسلحة التي ظهرت في التسجيلات، التي حملت تهديدات متبادلة". وقال المصدر: "بغض النظر عن السجالات التي تلت حادثة الجاهلية، والتي تتواصل التحقيقات بشأنها، فإن ما حملته التسجيلات يعد بمثابة اللعب بالنار، ولا بد من القبض على مطلقي التهديدات".

وشدد على أن "التهديد العلني باغتيال رئيس حكومة (سعد الحريري) ورئيس جهاز أمني كبير (اللواء عماد عثمان)، عمل خطير لا يمكن تجاوزه". وعما إذا كانت المجموعة التي هددت الحريري موجودة في منطقة السويداء السورية بالفعل، أوضح المصدر الأمني أن "هذا الأمر سيتحدد في الساعات أو الأيام المقبلة، وهذا الجهد ينصب أيضاً لكشف هوية المجموعة التي زعمت أنها من أبناء منطقة (الطريق الجديدة)".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة