بمناسبة الذكرى الـ 13 لإغتيال الصحفي جبران تويني والذكرى الـ 11 لإغتيال اللواء فرنسوا الحاج، استذكر عدد من النواب الشهيدين، مشددين على "اكمال المسيرة".
ونشر وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال يعقوب الصراف في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" صورة للشهيدين تويني والحاج.
— Yacoub Riad Sarraf (@yacoubriadsaraf) December 12, 2018
بدوره، نشر وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم رياشي في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" صورة للشهيد جبران تويني.
— Melhem Riachy (@MelhemRiachy) December 12, 2018
من جهته، توجه النائب الياس حنكش في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" بالقول:"وينك تشوف يا جبران تويني وين صرنا، إنت يلّي علمتنا إنّو دايماً في أمل، ما رح نستسلم وإستشهادك ما راح ضيعان؛ نحنا مكملين بنضالك ونضال بيار ورفاقكم حتى آخر نفس".
وينك تشوف يا #جبران_تويني وين صرنا.
— elias hankach (@EliasHankach) December 12, 2018
إنت يلّي علمتنا إنّو دايماً في أمل، ما رح نستسلم وإستشهادك ما راح ضيعان؛ نحنا مكملين بنضالك ونضال بيار ورفاقكم حتى آخر نفس... pic.twitter.com/ZKBWBz9Jso
كما توجه النائب نعمة افرام الى تويني والحاج بالقول:"بالكلمة الحرة والموقف الوطني سطّرتما شهادة تآخت بين القلم والبندقية في سبيل لبنان".
وأضاف:"جبران تويني وفرنسوا الحاج ذكراكما تبقى غالية ويبقى لبنان".
بالكلمة الحرة والموقف الوطني سطّرتما شهادة تآخت بين القلم والبندقية في سبيل لبنان.
— Neemat Frem (@neematfrem) December 12, 2018
جبران تويني وفرنسوا الحاج ذكراكما تبقى غالية ويبقى لبنان... #جبران_تويني #فرنسوا_الحاج #لبنان@Annahar pic.twitter.com/SgM1Ag0tCf
كما غرد الرئيس ميشال سليمان على حسابه عبر "تويتر" بالقول: "اغتيال اللواء فرنسوا الحاج هو انتقام منه نظرا لدوره الاساسي في ترسيخ عقيدة الجيش اللبناني ضد الارهاب والتعصب كما وضد العدو الاسرائيلي الغاصب وضد كل من يعتدي على سيادة لبنان".
اغتيال اللواء فرنسوا الحاج هو انتقاماً منه نظراً الدوره الاساسي في ترسيخ عقيدة الجيش اللبناني ضد الارهاب والتعصب كما وضد العدو الاسرائيلي الغاصب وضد كل من يعتدي على سيادة لبنان
— Michel Sleiman (@SleimanMichel) December 12, 2018
بدوره، نشر النائب روجيه عازار في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" صورة للشهيدين تويني والحاج.
#جبران_تويني#فرانسوا_الحاج pic.twitter.com/fWE0bWtGD3
— Roger Azar (@rogergazar) December 12, 2018
وشدد النائب فريد البستاني في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" على أن "قلم جبران تويني لم ولن ينكسر فظل فكره نابضا ونيرا داخل المؤسسة التي أحب واستمرت النهار منبرا حرا للدفاع عن الحرية والأحرار"، مشيراً الى أنه "دفاعا عن تراب الوطن وحرية وكرامة شعبه سقط فرنسوا الحاج ليحيا لبنان".
قلم #جبران_تويني لم ولن ينكسر فظل فكره نابضا ونيرا داخل المؤسسة التي أحب واستمرت #النهار منبرا حرا للدفاع عن الحرية والأحرار.
— Dr. Farid Boustany (@FaridBoustany) December 12, 2018
وأضاف:"نم قرير العين أيها البطل فدماؤك لم تذهب هدرا ورفاقك في المؤسسة العسكرية التي أحببت حملوا المشعل من بعدك وحرروا بلد الأرز من رجس الإرهاب الذي كنت من أوائل من قاتله في نهر البارد وفي كل المواقع".
دفاعا عن تراب الوطن وحرية وكرامة شعبه سقط #فرنسوا_الحاج ليحيا لبنان. نم قرير العين أيها البطل فدماؤك لم تذهب هدرا ورفاقك في المؤسسة العسكرية التي أحببت حملوا المشعل من بعدك وحرروا بلد الأرز من رجس الإرهاب الذي كنت من أوائل من قاتله في نهر البارد وفي كل المواقع.
— Dr. Farid Boustany (@FaridBoustany) December 12, 2018
وغرّد أيضاً رئيس حركة "الاستقلال" النائب ميشال معوض بالقول: "باغتيال جبران تويني خسرت صديقا وأخا ورفيق نضال لم يهب المواجهات يوما وبقي صوتا صارخا دفاعا عن لبناننا العظيم". مضيفا:"اشتقتلك يا جبران".
باغتيال #جبران_تويني خسرت صديقا وأخا ورفيق نضال لم يهب المواجهات يوما وبقي صوتا صارخا دفاعا عن لبناننا العظيم. اشتقتلك يا جبران... pic.twitter.com/xxKTbVf3YY
— Michel Moawad (@michelmoawad) December 12, 2018
بدوره، نشر النائب عماد واكيم في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" صورة للشهيد تويني مرفقة بعبارة:"الحروف تفتقد كلماتك كما الثورة تفتقد أحد أقلامها".
— imad wakim (@wakim_imad) December 12, 2018
من جهته، اعتبر النائب نديم الجميل في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" أن "لم ندرك في حينها قيمة الكلمات التي رددناها معك في ١٤ اذار، ماذا لو فعلنا؟"، مشيراً الى أن "نضالنا مشترك ما زال نفسه، ونحن مستمرون!".
لم ندرك في حينها قيمة الكلمات التي رددناها معك في ١٤ اذار، ماذا لو فعلنا ؟
— Nadim Gemayel (@nadimgemayel) December 12, 2018
نضالنا مشترك ما زال نفسه، ونحن مستمرون ! #جبران_تويني pic.twitter.com/zDwLxUdWym
يشار الى أن اليوم تصادف الذكرى الـ 11 لإغتيال اللواء فرنسوا الحاج، الذي شغل مدير العمليات في قيادة الجيش اللبناني ويعتبر من كبار ضباط الجيش الذين أشرفوا بطريقة مباشرة على معارك مخيم نهر البارد التي دامت لمدة ثلاثه شهور وكان من أبرز المرشحين لتولي قيادة الجيش خلفًا لقائد الجيش العماد ميشال سليمان في حال انتخابه رئيسًا للجمهورية.
واغتيل في 12 كانون الأول عام 2007 في تفجير سيارة مفخخة استهدفته في بعبدا.
كما يصادف اليوم الذكرى الـ 13 لإغتيال الصحافي والنائب جبران تويني، رئيس مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية وهو نجل الإعلامي غسان تويني.
وبرز تويني في انتفاضة 14 آذار التي حدثت عقب اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري وأدت إلى خروج الجيش السوري من لبنان. وانتخب بعد ذلك نائباً في البرلمان اللبناني بعد تحالفه مع قوى 14 أذار في انتخابات عام 2005 عن مقعد الروم الأرثوذكس في بيروت.
واغتيل يوم الاثنين في 12 كانون الأول 2005 في اعتداء بسيارة مفخخة في ضاحية المكلس شرق بيروت. ووقع الاعتداء حين انفجرت سيارة مفخخة حوالي الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (7،00 تغ) في بيروت، وقد أتى الاعتداء بعد ساعات على تسليم رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري ديتليف ميليس لمهامه وبعد ساعات على وصول تويني من خارج لبنان الى بيروت.